ظل راجل ولا ظل حيطة !
قبل جانت النسوان يكولن ( ظل راجل ولا ظل حيطة ) لان ظل الرجال بذاك الوكت جان حب واحترام وامان ووطن وانتماء واحتواء .
بس هسه نگدر نكول نفس الكلام ؟!
وشكد مساحة الظل اللي اتبقت من الرجال بهذا الوكت ؟!
وهل مازال الرجال ذاك الظل اللي يظل بي المرأة بالرأفة والرحمة والانسانية ؟!
احنه بزمن كدرت المرأة ان تجد نفسها بدون ظل تستظل بي بالرغم من وجود الرجال بحياتها فتنازلت عن رقتها وخلعت لباس الانوثه مجبورة واتقنت دور الرجال بجدارة وصارت بمرور الوقت ماتعرف اذا هي أم او أب او اخ أو رجال أو أمراه ،
وأذا جانت المرأة تقوم بكل هذه الادوار
فماذا تبقى من المرأة .... لنفسها ؟!
وماذا تبقى من الرجل .... للمرأة ؟!
بمرور الوقت تحولنا الى رجالنا
وصارت حاجتنا للحايط تزداد
بس بالرغم من مرارة الواقع أكو ومازال رجال يعتمد عليهم وتستظل بي النسوان بظلهم وحتى لو كانو قلة بس مانگدر ننكرهم .