اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Laraa مشاهدة المشاركة
تحية لكَ يا رجل كل العصور

موضوعكَ هذا ينقسم الى قسمين الاول وهو تحجر عقل العربان ( الاماندر ) في مسألة التطور
والثاني هو دوران الارض
فلنأتِ على القسم الاول , نحن نعلم ان عامة الناس يؤمنون بذوي اللحايا الذين يرون انفسهم
كأنهم هم اصحاب العقول وفقط من خلال قراءة القران ومراجعة تفاسير له ظهرت
قبل سنوات بل قبل قرون كما اننا لايخفى علينا ان الحياة في ديناميكية مستمرة
بمعنى ان ماتم تفسيره سابقاً ربما سيكون تفسيره مغاير في زماننا والا لما بقي القران الى يومنا هذا
ولما قلنا ان القران يتوافق وكافة الازمنة
بل ان توافق القران مع الازمنة انما يدل دلالة واضحة على التغيير المستمر في الحياة
لكن للاسف هنالك عقول ترفض ان تنظر للامور بعمق وتكتفي للنظر اليها بشكل سطحي
كل شيء ناتج من البحث والتطور ينظر اليه من يسمون انفسهم رجال دين على انه بدعة ناتج من الغرب
ومع ذلك تجدهم يستخدمون السيارة بدل الحصان ويستخدمون الموبايل وكذلك يصولون العالم ويجولن فيه
بواسطة الطيارة بل وبعضهم لديه حسابات على التويتر والفيس بوك
في حين ان اول ماتم اختراع المذياع ضحكوا كونهم لايصدقون ان هنالك شخص يحدثهم دون ان يروه
طبعاً عقولهم هذه وافكارهم تؤثر كثيراً على الاناس البسطاء الذين يتبعونهم
لذلك نجد العرب هم اقل الامم تطوراً حيث ينظرون للامور بسطحية تامة جداً

القسم الاخر من موضوعكَ , وهو دوران الارض ممكن لاي انسان يفكر
يسأل نفسه كيف يحصل الليل والنهار هل ان الارض ثابتة ويأتي الليل لها
او النهار يأتي لها وهي ثابتة ان الله قال في كتابهِ " كلٌ في فلكٍ يسبحون "
اي النهار والليل يتحركان مع حركة ارض
فالارض تدور ويدور حولها القمر ذي الحجم الاصغر منها وتدور الشمس حول
نفسها وهي ذات الحجم الاكبر من الارض لذا لايمكن ان تدور حول الارض
لان جاذبيتها اكبر من الارض ومع التناسق الفريد لهذه الحركات يحصل الليل والنهار
وربما سيكتشف لنا العلم مستقبلاً شيء اخر خُفى عن علماء اليوم
يحتاج العلماء المسلمين وعامة الناس المسلمين ان يفهموا ان الحياة مستمرة
ولايكفي ان يؤمنوا ان القران جامع لكل العلوم بل لابد ان يؤمنوا بالبحث عن هذه العلوم
وعليهم ان يبتعدوا عن العصبية والبغض لعلماء الغرب كي يصدقوا ان ماتم اكتشافه عن طريق
هؤلاء العلماء هو حقيقي ولازال الكون يخفي اسرار جمة
والله تعالى اعلى واعلم

شكراً لكَ دكتور
دمت بخير
مسائك خير سيده الالق الدائم
يتقدم العلم ,وفي كل يوم يرتقي الانسان بمعارفه وانجازاته وتكتمل رؤاه وتصوراته عن الكون شيئا فشيئا مع كل انجاز علمي في الفيزياء والكيمياء والفلك والرياضيات وكل المجالات العلمية
كما انها مكنت من تأمين كم هائل من الصناعات والمخترعات التي يستخدمها الانسان بيسر وسهولة,وصولا الى الكمبيوتر والانتر نت والفاكس ميلي واجهزة النقال واستخدام التكنولوجيا الرقمية في الصناعة والزراعة والتجارة
ومع كل تقدم بارز كان رجال الدين الموروثين من العهد العثماني او السائرين على دربهم يتصدون للمنجزات العلمية بالتكذيب والضحد استنادا لموروثهم الثقافي ويستشهدون بفيض من الايات القرآنية والاحاديث النبوية لضحد المنجزات او التحذير من بعضها او تحريم بعضها او تقنين البعض الآخر حسب المقام .
ومع مرور الايام ,يعود بعض رجال الدين عن مواقفهم السابقة وكانها لم تكن وكأن الآيات والاحاديث التي استخدموها قد اختفت ويظل بعضهم على رأيه وينتقلون لتتبع منجزات جديدة يبحثون لها عن حكم شرعي غالبا ضدها واحيانا يحرمون نصفها ويسمحون بالنصف الآخر كما مع البنوك.
واليوم يزداد الافتاء والتحليل والتحريم مع صعود التيارات الدينية سياسيا وظهور الفضائيات بحيث يتجرأ الواحد من المشايخ لايجاد حكم شرعي لأي شيء من المنجزات الحديثة ويحور الآيات والاحاديث ويطوعها لفكرته كما يشاء ,والناس مع الزمن تعودوا على هذا واخذوا يستفسرون عن الحكم الشرعي في استخدام الكومبيوتر والانتر نت والبيلفون وكل المنجزات العلمية ...
يتناولونها ليس من باب العلم والبحث العلمي بل من باب تصور ارسطو عن الكون الذي اخذت به المسيحية في القرن الرابع الميلادي,والذي كان يرى الارض هي مركز الكون بل هي الاساس وما حولها تابعا لها من نجوم والشمس والقمر الفكرة التي اصبحت ورائنا حيث الارض هي جزء صغير من المجرة الشمسية .
افتى بعض الفقهاء في تحريم القول: (بدوران الكرة الأرضية)، فالقول بدوران الأرض قول باطل، والاعتقاد بصحته مخرج من الملة ومن يقول بذلك يعتبر كفرا صريحا يوجب القتل