عندما أسرح في خيال الامنيات...
أبحث عن قارب للنجاة...
يقلني الى شواطئ الأمان...
خائف متوجس من دنياي...
ذنوبي تطاردني كل حين...
سلاح الإستغفار بحاجة الى إدامة...
يلوح لناظري بحر من الندامة...
على عيني صارت غمامة...
غمامة تعيدني الى ماضي بعيد...
أذكر منه ايام ظننت فيها أني سعيد...
وأيقنت...
انها كانت احلام طفولة...
وأصبحت...
لا أملك منها الان الا أمنيات خجولة...
وفجأة...
عدت الى ايامي الطوال القصار...
قد حل وقت صلاة الفجر...
في تلك اللحظات فقط...
علمت أن...
كل أحلامي... خيالاتي... أمنياتي
بيد واحد أحد...
يحقق منها برحمته ما يشاء...
ويؤجل منها بحكمته ما يشاء...
فسلمت أمري له...
ودعوته ان يقعل بي ما يشاء...
بقلمي...