باميلا أندرسن تطلب الطلاق من سولومون للمرة الثالثة
طلبت الممثلة ونجمة الإعلانات الأمريكية باميلا أندرسن الطلاق من ريك سولومون، وذلك للمرة الثالثة منذ أول ارتباط رسمي جمع بينهما في عام 2007، علما أن هذا الزواج لم يدم أكثر من شهرين.
أما الزواج الثاني مع سولومون فكان في يناير/كانون الثاني 2014، وأعلن الزوجان في حينه عن سعاتهما بعلاقتهما الزوجية الجديدة، التي كادت تنتهي بعد نصف عام حينما تقدمت أندرسن بطلب الطلاق، لكنها عدلت عن قرارها هذا.
لكن الممثلة الشهيرة عادت لتقرر انفصالها عن زوجها مرة ثالثة، وتقدمت بطلب الطلاق في اليوم التالي، ما يطرح تساؤلا عما إذا كانت ستصر على الطلاق هذه المرة أم ستتراجع كما في المرة السابقة.
يذكر أن باميلا أندرسن خطت أولى خطواتها نحو الشهرة في نهاية ثمانينات القرن الماضي، حين بدأت كممثلة في الإعلانات التلفزيونية، ولفتت انتباه القائمين على مجلة "Playboy" في عام 1989، ولتدخل عالم الفن من بوابة مسلسل "Baywatch".
توالت مشاركات باميلا أندرسن ليصل مجملها إلى 30 عملا في السينما والتلفزيون. وعلى الرغم من قلة الأعمال التي شاركت الممثلة فيها إلا أنها حققت شهرة واسعة، وذلك لاهتمام وسائل الإعلام بحياتها الخاصة لا سيما وأنها مليئة بما هو مثير للضجة والجدل.
رزقت باميلا أندرسن بطفلين من زوجها الأول موسيقار الروك تومي الذي انفصلت عنه في عام 2000، لترتبط بعد ذلك بـ 6 سنوات بعلاقة زوجية مع موسيقار الروك أيضا كيد روك، استمرت 3 أشهر.
أما ريك سولومون، واسمه الحقيقي ريتشارد آلان سولومون، فهو منتج فني سابق ولاعب بوكر محترف، اشتهر بعلاقاته العاطفية مع حسناوات المجتمع المخملي، أبرزهن باريس هيلتون، سليلة العائلة الشهيرة مؤسسة سلسلة الفنادق الشهيرة، لا سيما بعد نشر ريك فيديو يرصد ليلة حمراء جمعت بينهما يحمل عنوان "ليلة في باريس".
المصدر: RT + "نوفوستي"