زخرت تصاميم ربيع وصيف 2012 بالكثير من الخطوط والألوان والأشكال المختلفة، من الملابس الرياضيّة إلى أناقة العشرينات من القرن الماضي بكلّ زخرفتها وأنوثتها، وصولاً إلى الإيحاءات القبليّة، مما جعل من هذا الموسم موسم التناقضات الجميلة!
وهذا يعني أنّ كلّ امرأة ستجد ما يناسبها هذا الموسم، مهما كان ذوقها، كما أنّ الكثير من القطع يمكن مواءمتها مع غيرها، بحيث يمكن للمرأة أن تبتكر طلّةً خاصّةً بها.
أما الألوان، فحدّث عنها ولا حرج، إنّها باليت من الألوان الناعمة الباستيل المبودرة والمتدرّجة مع نغمات من البتلات الناعمة والطبعات الغرافيّة، وتلك المستوحاة من غابات أفريقيا والصحارى القاسية.
«كريستيان ديور»
أناقة الخمسينات
مجموعة «ديور» Dior، للملابس الجاهزة لربيع وصيف 2012، أتت أفضل من مجموعة الخياطة الراقية لخريف وشتاء 2012 - 2011، ونالت استحسان النقّاد والخبراء على حدّ سواء.
المجموعة، التي حفلت بالكثير من نبضات الخمسينات، ضمّت الكثير من الشيفون والدانتيل ومن ملابس السهرة الناعمة والأنثويّة. تنانير منتفخة، وياقات بحّارة، جاكيتات من دون ياقات تحزمها سلاسل أو جلود متنوّعة.
أما الألوان فأتت ناعمةً وضمّت الكثير من الألوان الفاتحة، كالبيج والحيادي والأبيض مع نفحات من الأحمر والأسود والرمادي والفوشيا.
«مايكل كورس»
رحلة سفاري
استوحى «مايكل كورس» Michael Kors مجموعته من رحلة سفاري قام بها مؤخّراً إلى غابات أفريقيا. فجاءت حافلةً بألوان الأرض والنباتات الأفريقيّة المختلفة، لتشكّل لوحةً بريّةّ ممتعةً للعين، خاصة مع التصاميم الناعمة والواسعة.
كما طبع الأقمشة بنقشات إثنية وطبعات حيوانيّة مختلفة، شدّدت على الجانب البرّي للطبيعة الأفريقيّة الخلاّبة، ونقلت الحاضرين إلى مساحات السفاري، من دون الحاجة إلى تذكرة سفر!