البارزاني :اشتريت للمالكي سيارة (sunny) ومازالت أوراقه الثبوتية لدينا ؟!!!
النخيل-قالت مصادر موثوقة ان لقاء ثنائيا جمع زعيم المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني في اربيل على خلفية التصريحات والتصعيد الاعلامي بين الاقليم والحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وبينت المصادر ان البارزاني قال للحكيم انه لن يثق بالمالكي مطلقا وان لديه قرارا بعدم التعاطي مع المالكي في تشكيل الحكومة القادمة مهما كانت الضغوط التي سيتعرض لها .
وقال ايضا انه لن يتصالح مع المالكي لان ائتلاف دولة القانون اساء لكرامة الشعب الكردي ولم يسئ لشخص البارزاني في اشارة حين اتهام البارزاني بالسماح لاجهزة النظام السابق بملاحقة المعارضين في كردستان.
وروى البارزاني للحكيم ان المالكي دخل العراق بعد سقوط النظام السابق عبر كردستان وطلب من البارزاني شراء سيارة له وقام البارزاني بشراء سيارة نوع سني وسلمها للمالكي وان الاخير ترك اوراقه الثبوتية ( الجنسية وشهادة الجنسية في كردستان) عند البارزاني الذي قرر ارسالها الى رئيس الوزراء لتذكيره بالماضي القريب.
هذا ومن جهة أستغرب النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية "محسن السعدون" من استمرار بعض أعضاء مجلس النواب والمقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي ،مهاجمتهم لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، مؤكدأ أن اقليم كردستان يمتلك المقومات السياسية والمالية والاقتصادية ليكون دولة .
وقال السعدون خلال تصريح اعلامي :إن جميع القوى الكردية حريصة على ان يكون الكرد والإقليم جزء من العراق، وأن تساهم القوى السياسية الكردية بشكل كبير في معالجة وتعافي العراق من مشاكله السياسية والاقتصادي .
وأضاف :أستغرب من استمرار بعض أعضاء مجلس النواب والمقربين من رئيس الحكومة بالتهجم على الرئيس بارزاني، التي قد تؤدي الى مشكلة أكبر من الحالية ولا تحمد عقباها، مشيراُ الى إن البارزاني كان محق في أغلب القضايا التي طرحها خلال خطابه بأعياد نوروز وانه حق قانوني ودستوري ،سيما وان هناك اتفاق قد جرى قبل تشكيل الحكومة حول مجمل القضايا ومنها قضية النفط والغاز والبشيمركة والمتنازع عليها.
ودعا النائب السعدون بعض أعضاء البرلمان العراقي الى الكف عن التهديد بسحب او خسارة الإقليم نسبة 17 % من موازنة الاتحادية، وقال: الإقليم يمتلك المقومات السياسية والاقتصادية والمالية ويمكن إن يتحول الى دولة ، لكن سعي القوى السياسية الكردية على مساندة بغداد وبقية محافظات العراق يدفعها الى إن يكونوا جزء منه.
وأوضح السعدون يمكن من خلال السياحة والنفط والمنافذ الحدودية أن يعيش شعب كردستان حياة كريمة بل فوق الجيدة، وتابع: من الضرورة أن تسارع القيادات السياسية الى عقد اجتماع موسع وحل الأزمة قبل إن تتفاقم.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، قد حذر من ذهاب العراق نحو الهاوية بسبب سيطرة " ثلة " على الحكم في بغداد، قائلاً: كيف يمكن له أن يشكل شخص واحد جيش مليوني ويقود خمس مناصب او أكثر، في إشارة الى نوري المالكي رئيس الوزراء، معلنا عن فك التحالف مع ائتلاف دولة القانون والاحتفاظ بتحالفه مع بقية المكونات السياسية الشيعية.
وقال البارزاني في كلمة له بمناسبة أعياد نوروز مساء اليوم الثلاثاء: إن العراق يعيش اليوم أزمة جدية وخطيرة، ويتجه نحو الهاوية أذ أستمر الحال على ما هو عليه، داعيا جميع القيادات السياسية في بغداد الى عقد أجتماع عاجل لحل الازمة وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأعلن بارزاني :عن استمراره بتحالفه مع القوى الشيعية باستثناء (ائتلاف دولة القانون)، وقال: نؤكد الالتزام بتحالفنا مع إخوتنا الشيعة، ولكن ليس مع هذه الفئة التي احتكرت كل مفاصل السلطة ولا تحسب للآخرين أي حساب لا يمكن التحالف معها ،وإنني متأكد بأن الشيعة هم غير راضون بهذا الوضع قبل الكورد والسنة، وان تحالفنا الستراتيجي ،مع ال الحكيم وال الصدر، فهم وقفوا معنا ونحن وقفنا الى جانبهم .
..............................
المصدر