شوق ...
فيه شوق .. وفيه عنـــاد
أرغب ُ بالحديث عنها ..
ويستهويني .. الوداد !
فلها قلب .. قل له نظير !
ولهـــا سحر .. يجعل الأحرار
يهوون الأنقيــــــــاد !
ولكــــــــن ..............
عنادي حال دون وصلي ..!
فبقيت شامخاً بالكبريـــاء
وفي داخلي ..
أعلنت روحي الحِــــداد !
كقلعة من صخرٍ.. ولكن
يحتلهـــا أعدائها طوعا
أو كدين ثقيل .. عَجزت ُ لـــه السداد !
أو أنني قلـــم .. ولكن .. ليس لهُ مَداد !
فما أنا دون وصلك ..
وهل أرغب بغير اللقـاء .. مراد !
أنت حبيبتي .....
بعيدة ٌ ...... وليس بعيدة
قريبة ٌ ...... وليس قريبة
حبيبة ٌ ..... وأي حبيبة !
قلبي عليـــل بالهـــوى ..
ومن " تقـرأ " طبيبـــــة ..
ولي روح أعيش ُ بِهــــا
ولكنها والله سليبـــــة ..
فهل يكون .. وصـــال !
فأنا أعيش لحظات رهيبــة
ليت السماء للعاشقين ..
ليت السماء ..مُجيبــــــــــة !
عشقتُ الشمس .....
تحمر ُ خجلاً .. حين ألقـــاهـــا !
وتتلعثم الكلمـــات .. على شفتاهـــا
فتطأطأ رأساً .. كأنه شمس
لتفتح بعدها عينـــان .. كالقمران !
لتُلقي .. مساهـــا ..
مساء الحب يا خَجولـــة
أتخجلين من الهوى ..!
وهو للناس .. مُناهـــا
أتهربين من عشقي ..
يا لـــــذة العشق .. ومُنتهاهـــا !
أحببتك حب " قيس " أو " جميل "
لـ " ليلى " أو " بُثينـــة " ..
والتي لم يعرف .. سواهـــا
وهويتـــك ِ ..
وأدمنت هواك ِ حتى ..
أعلنت " ذرات جسمي " جميعـــاً
لعينـــاك .. ولاهـــــا
وصرت لا أسير حتى ..
أعلم أن أقدامي إليك خُطاها
أحبك ِ بكُل جوارحي ..
فهل تسمعين صَداهــــــــــا !
كُتبت في بغداد / فقير الثقافة - جواد الزهيراوي .