ثَغركَ الضحاك يقتُلني...
====================
قلبي ذائبٌ فِي عشقكَ وهَواك..
مُرْهقُ أُتْعبُهُ التَّسَارُعَ منْ خُطاك...
مُمْطرٌ..
باكيةٌ كُلُّ جوارحِي...
وَالْجَفا مَوْسمٌ يَضْرِبُ أرْضَكَ وَسماك...
أَشَرّاقَةُ الصُّبْحِ هِي طُلَّتُك...
فائحٌ أَرِيجَ الرَّوْضِ أَنْتَ ذَاك....
تُذَوّبُ ذكْرَى الْخَلائِقِ كُلُّها....
وَالْخُلُودُ أبداً..
يَبْقَى مُسْتَوْقداً ذكراك....
لَمْ أَعدْ أَرْتَضي بِالنِّساءِ وَأَنْتِ
جَميعَ النّساءِ..
وَلَيْسَ هُنَاكَ أُنْثَى سِواك....
صَالَحْتُ هَمَّي لِأَجلِ فَرحك
وَالْهَمُّ قَابِعٌ في قماقيمي دُونَ حراِك....
باقََاتُ وُرُودِ أَثْوابِكَ الزَّهْرِيَّةِ
أَيْنَمَا أَجْذُبْ أطرافها تَجْرحني الْأَشْوَاك....
ماعدت أَهتمٌ أَنَّ أَقَبلت
دُنيا...
وَأن أَدَبرت فَما بَيْنَنَا فَوْقَ الأدراك..
بلواي أَنَّكَ فِي بَلَوَاكَ ضَاحِكٌ..
وبلواي أني يقتُلني ثغركَ الضحاك ....
========================
المبدع
مهدي سهم الربيعي