و لم لا يكون لنا ايضا
وطن و ملك , و لو كان لدينا ملك
و لو توجه سبحانه و اجلسه على العرش
لابتسم الحظ لنا
و لاهتم الناس بنا
و لما انتصر الترك علينا
وحل بنا الخراب
و عشش البوم بيننا
و لا اصبحنا تحت رحمة الترك و الفرس
خاضعين,فقراء , مساكين
لكنها ارادة الرب ان ينصر الترك و الفرس علينا
و مهما كان اصلنا متواضعا
فالعار على الاشراف و الامراء
لكن لهؤلاء الشرف و المجد
و الذنب يلقى على الفقراء و الشعراء منا
و في كل مرة يهيج غدر الترك و يتلاطم معه بحر الفرس
يتخبط الكرمانج في لجة من الدماء
فرقنا الترك و الفرس
و اقاموا بيننا هوة
حتى نكون عبيدا لهم