عندما كان العرب يقيمون الأفراح كانوا يوزّعون قطع اللّحم عبر لفّها
بالخبز ..فإذا وجد صاحب الفرح أن عدد الحضور يفوق عدد قطع اللحم لديه أو يخشى ذلك، يقوم بلفّ الخبز ببعضه (بدون لحم) ويوزّعه على أقرب الأقربين ممّن يعتقد أنّهم سيسترون عليه ليوفّر اللّحم للغرباء !! أحد هؤلاء الرجال وزع الخبز بدون لحم على عدد من أقاربه وأصدقائه من الذين يحسن الظنّ بهم ..فبدأوا بأكلها وكأنّها تحتوي اللحم إلاّ أحدهم فتح الخبز ونادى على صاحب البيت وقال له "يا أبا فلان الخبز بدون لحم" ....فردّ عليه صاحب البيت "حقّك عليّْ ظننتك من أهلي"...... في زمننا الحالي، كم أنخدعنا بأشخاص كنّا نعتقد أنّهم منّا وفينا وسيحفظون غيبتنا ويحمون ظهورنا ويخلصون لنا
فتأكّدوا جيّداً على من توزّعون الخبز
اطلب العلم ,,, من المهد الى اللحد
يبقى الحب
ويبقى الوفاء
رغم تعب السنين
تمثال - يمثل المشردون الذين يلتحفون السماء في الشارع
دموع الابرياء ,,,, اكثر من معنى
وهل يخفي وجهاً ضحوكاً وراء ايقونتهِ الحزينة ؟
بلا مأوى
الفقراء في كل مكان
الاحتضان العائلي
شكاوى المواطنين .... من يسمعها ؟