عد امام جمعة النجف الاشرف صدر الدين القبانجي،اليوم الجمعة،عيد الحب أو "الفالنتاين" مشروع صُدِّر لشعوبنا واصل هذا المشروع لا يرتبط مع ثقافتنا الاسلامية ،وفيما بين ان "الثورة الإسلامية في إيران" اليوم اصلب عودا واكثر تقدما،اشار الى ان علاقتنا بهذه الثورة هي علاقة إسلام ومذهب وتاريخ مشترك وجوار ومصير مشترك.
وقال القبانجي خلال الخطبة السياسية لصلاة جمعة النجف في الحسينية الفاطمية، ان "عيد الحب أو"الفالنتاين" مشروع ذو جذر لا يرتبط بالثقافة الإسلامية وجذوره غير شرعية ولا أخلاقية ولا إسلامية".
واضاف القبانجي " لا مانع ان نشارك الآخرين في أعيادهم لكن الإسلام هو السلام للآخرين وليس تابعا له" محذراً "من تحويل هذا اليوم الى مشروع للممارسات غير الشرعية".
ودعا القبانجي" الشباب وأصحاب المحال والقوات الامنية ان يكونوا على حذر من اصابع مجهولة تقف وراء هذا المشروع وفي الوقت نفسه نثمن موقف مجلس محافظة النجف الاشرف في اتخاذ موقف ازاء ذلك"، مؤكدا ان " شعبنا واعٍ ولن تنطلي عليه هذه الخدع".
وحول الذكرى (36) للثورة الايرانية اكد القبانجي ان" الثورة الاسلامية في ايران اليوم اصلب عودا واكثر تقدما والشعب اكثر ازدهارا وارتباطا بأهل البيت"،موضحاً أن "علاقتنا نحن بهذه الثورة هي علاقة إسلام ومذهب وتاريخ مشترك وجوار ومصير مشترك، وهي علاقة اساسية ".
وتابع القبانجي " نقف فخورين بالانتصارات التي تحققها هذه الثورة وتمزق أعدائها الذين هم اليوم اكثر تشرذما"،مشيراً الى ان " مصادر قوة هذه الثورة هي،اولا الارادة والوعي واتباع القيادة والطاعة لها، وثانيا المبادي والقيم والتاريخ والقدوة الحسنة المتمثلة بالاسلام والرسول واهل البيت ، وثالثا القيادة الواعية والصبورة المتمثلة بالامام الراحل السيد الخميني(قده) واليوم بالامام الخامنائي(دام ظله)".
وكان مجلس محافظة النجف، خول الأربعاء (الـ11 من شباط الجاري)، السلطات الأمنية بمكافحة مظاهر الاحتفال بيوم الحب الذي يصادف في الـ (14 شباط من كل عام)، وفيما قال مسؤولون محليون، إن إجراءات المنع جاءت لغرض محاربة الممارسات التي تتعارض مع قدسية المدينة، انتقد ناشطون مدنيون القرار وعدّوه خرقاً للحريات الخاصة التي نص عليها دستور البلاد.
أوان/ النجف