يـا رَاحـلةً خلـفَ الأوهـامْ تجَـري بـِلا أحـلامْ
وا أسَفـاهْ عليـكَي أبكِـي
دَعـكَي مِنـي
ومِـن حُزنـي مِنـي مـِن دُموعـي النازِفـاتْ
دَعـكَي مِنـي ومِـن غَبائـي
وعَهـداً أقـول لـَن أردَعـكْ
لا تَلـُمي قَهـري وصَبـري
انتظِـري حَقـاً لـَن أسمَعـكْ
اذهـبْي هَاجـِري وسافـِري مـع مـن تُريـدين
لا جَديـد تجـِد عِنـدي لا مَزيـد
مـُن الأُمنيـات الصَاخِبـاتْ الرَاحـِلات
فـي سَمـاء النائحـاتْ
اذهـبْي رُبمـا هُنـاك غَيـري يَرحـل مَعـكْ
أمَّـا أنـا يـا مـَن كُنـتَي تَعنينـِي لـَن أمنَعـكْ
م