حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الرئة من أن التدخين يُفاقم الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي لدى مرضى السرطان، استناداً إلى نتائج دراسة حديثة شملت مرضى سرطان البروستاتا.
وخلال هذه الدراسة رصد الباحثون وجود تلفيات لدى المدخنين بفعل العلاج الإشعاعي مثل السلس البولي ومشاكل عند إخراج الماء مقارنة بغير المدخنين من المرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، يكون المرضى المدخنون أكثر عُرضة لحدوث انتكاسة وعودة الورم مرة أخرى مقارنة بغير المدخنين من المرضي.
جدير بالذكر أنه عند التدخين تنشأ مادة النيتروزأمين المسرطنة، التي تؤدي إلى حدوث تغيرات جينية، وبالتالي تعزز فرص الإصابة بالسرطان، وبالإضافة إلى ذلك يتسبب التدخين في الحد من نشاط الأجسام المضادة الخاصة بجهاز المناعة.