خذلتنا الأوطان والأوراق يا سيدتي
نتقلص في شرفاتنا وقت الأمسيات
نطالع مخزون الحنين والذكريات
كفانا رقصاً ونحن ندور حول جذع الألم
نحار بين التيه وقوافي الأبجديات
سوف انطق بالشهادتين
وأحمل لك أزهااراً بحجم الأشواك
تعانق سلالم كبرياء عتيق
المدهون بوجع قديم
بماذا تفكرين ؟
ولما صامتة تجلسين ؟
كأنني ما عشت الإ لك
وجهك شفقاً ممتد من وراء الغيم
ينزل في محبرتي لينام
ما زال قابعاً على حافة جرحي
يحيـا في الظل
ويداعبه هدير الشوق والحنين
ليظل عشقي لك أحجية على مر الزمان
كلما تذكرت نطقت بالشهادتين
هارباً من بحور الظنون
أستحم بأيقاع شوقي المجنون
كفاك تأرجحاً على جراحي
وتنهيدة غربة اعيشها في حياتي
منقوووووووووول