رفقآ به سيدتي
حينما لا تزورين البحر
......يغضب......
ويثور ثورة بركان
بأمواجآ عاتية
كأنها حمم
من نار ودخان
قلبه يلهب شوقآ
ويكتب من حبر
زباد موجه
على الرمال أشعار
ويحفر على الصخر
حكاية حبه والزمان
وطيور النورس
تحن عليه
....بقبلة.....
تطبعها على خده
اﻷزرق....
لعله يسكن قليلا
ويرتاح
والسفن تتمايل مترنحة
وتسدل أشرعتها
معلنة الحداد
فالوجهك نورآ تهتدي
به السفن مثل المنارة
أنتي لها ضياء
والجزر فيه تطلق
أوراق أشجارها
علا الهواء يحملها
إليك رسائل حب
وتلبي النداء
رفقآ به سيدتي
فأنتي من يشعل الفتيل
وأنتي من يطفئ
لظى فؤاده
وبين ثورانه....وهدوءه
يكمن سر الشوق
وهو في عمق
اﻷعماق
منقووووووووول