** صقيعُ الرّوح **
مايزالُ وطني يغفو على روحي .
تهدْهِدهُ ملائكُ الصّمت
وتبني حوله سوراً من الخوف
وأنامازلتُ أبكي عليه .
.......................
حين غادرني عرفت أنه حبيبي
وأنني مولعٌ به
وأنّ الطريقَ إليه وَعِرْ
بُحَّ صوتي .لكنّه لم يسمعْني
صاربيني وبينه مسافةحزن
وترتيلة أمل
لكنّه غاب في عتمةالرحيل
ومازلت أسأل عنه .
روحي ماتزال عالقةً به
ينام على أهدابها
ويتكي على مآقي العيون .
......................
بيني وبين حبيبي
ذنوني
بيني وبين الرؤى
هذي المسافاتُ
وهذا الضياع
....................
صوتي يخذلني حين أغنّي
لكنّ قلبي مازال يعزف
أجملَ الألحان
..................
الصقيع يلفّ روحي
وينال من دمي .
كيف استباح الروح ؟
كيف اشترى من دمي اشتعاله ؟
وبادلني بأشياء لم تعد متداوله
ملكتني قطرات الندى
وفي المساء
تتحوّل جميعُها إلى بَرَدْ .
ناصر نصير