هُناك فرق بين المعصية والكراهية ..
مثلاً .. أنا اعصي أبواي ولكنّي أُحبهم .. كما أن العاصي لله بدافع نفس أمّارة بـ السوء ليس كرهاً لذات المعبود !!
كَما ورد في الدعاء (( ماعصيتك إذ عصيتك وأنا بك جاهل ولالعقوبتك متعرض ولا لنظرك مستخف ، ولكن سولت لي نفسي ، وغرني سترك المرخى علي )) ألخ ..
أختي العزيزة ..
نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وقد حقّ علينا كرهه !!
الف شكر ..
جزاك الله خير الْجزاء
وشكرا لَطـــرحك الْهادف وإختيارِك الْقَيِم
رِزقك الْمولَى الْجِنـــــــــــــة ونعيمها
وجعل ما كتب في موازِين حســــنَاك
لك أرق التحايـآآ
الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؛ فكل شر في العالم فهو السبب فيه والمحرض عليه ، وإن من أعظم صفات الشيطان وأشدها شراً وأقواها تأثيراً وأعمها فساداً الوسوسة ..
القلب يكون فارغاً من الشر والمعاصي؛ فيوسوس الشيطان إلى العبد بالذنب ويصوره له ويزينه فيصير شهوة حينئذ..
فالمؤمن في جهاد مع الشيطان وحزبه .. ربنا - جل وعلا - يقول : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ فاطر 6 ، وقال : أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ يس 60 ..
ولذاك فهو يبعث في ذلك جنوده ويبعث معهم مدداً وعوناً؛ فإن فتروا حركهم وإن ضعفوا أزعجهم.. يزينون للعباد الكفر والشرك والبدع والمعاصي : أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً مريم 83 ؛ أي تزعجهم إلى مخالفة أمر الله - جل وعلا- إزعاجاً .. كلما فتروا أزعجتهم الشياطين وأزتهم وأثارتهم .
هذا الشيء مانعرفه
الله يحب الشيطان لو لاء ,, لكن الله عز وجل غضب عليه واعطاه فرصة الى يوم القيامة
شكراا لموضوعك
شوكرااا مروركم جميل