هي الايمان بالوهية السيد المسيح والايمان بانه هو الله الظاهر فى الجسد وقد يبدو هذا الاعتقاد صعبا لغير المسيحيين الا ان نظرتهم لا تغير فى هذا الاعتقاد المسيحى الوحدانى شيئا
1. معنى كلمة لاهوت :-
ذكرت كلمة اللاهوت فى المعجم الوجيز على انها ( مقصود بها الخالق ) اما عبارة علم اللاهوت فهى تعنى (العلم الذى يبحث فى الخالق وصفاته وعلاقاته بمخلوقاته ) ويلاحظ فى كلمة اللاهوت أنها تستمد حروفها من كلمة اله كما أن كلمة ناسوت مأخوذه من كلمة ناس وملكوت من كلمة ملك
2- كلمة اللاهوت بالكتاب المقدس :
ذكرت كلمة اللاهوت بالكتاب المقدس فى اكثر من موضع
* أع 17: 28 ، 29 (إننا به نحيا ونتحرك ونوجد كما قال بعض شعرائكم أيضا لأننا أيضا ذريته فإذ نحن ذرية الله لا ينبغى أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة إختراع إنسان).
* رؤ1 :20 (لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركه بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى أنهم بلا عذر).
* كو2: 9 (لأن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا).
فكلمة اللاهوت تحمل فى معناها طبيعة الله الذى لم يراه احد ولا يستطيع احد النظر اليه او التفكر فيه وعندما نقول لاهوت السيد المسيح انما نتحدث عن طبيعة السيد المسيح الآلاهيه التى اتحدت بالطبيعة الانسانية بغير اختلاط ولاامتزاج ولا تغير ولا استحالة والذى لم ينفصل قط لاهوته عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين