السلام عليكم
اكو هواية من الامثال نعرفها ونستعملها بس منعرف قصتها
قيــــم الرگـــــاع من ْ ديرَة ْ عفـــج ْ
يُضرب ُ للرجُل ِ يمتهن ُ مهنة ً لاتنفق ُ عند َ الناس ِ ، فتكسد مهنته ُ ، ويشح ُ رزقه ُ .
و " عفـج ْ " : قضاء في محافظة القادسية (الديوانية) ِ ، أكثر ُ سكانه ِ من الفلاحين َ والمزارعين َ الذين َ كانوا " في ما مَضى " يسيرون َ حُفاة ً . فتقول الرواية ان احدا من الناس ذهب الى هذه المنطقة وامتهن مهنة " الرگاع " حيث ان هذه المنطقة ليس فيها " رگاع " ، ان " الرگاع " ليس َ له عمَل يعمله ُ في " عفَج ْ " مع أناس ٍ حفاة ٍ لايملكون َ ما يحتذونه ُ من نعال ٍ وغيرها ..
مضيّع المشيتين
مثل يضرب للرجل الذي لم يحصل على فائدة من اي شيء
وتقول الرواية ان طائر (الغراب) رأى حمامة وهي تمشي فانعجب الغراب بمشية الحمامة ، فقرر (الغراب) ان يغير مشيته وراح يوما وثاني واسبوع وشهر ولكنه لم يضبط المشية مالت الحمامة ، قال الغراب : "اني اظل غراب" وقرر يرجع لمشيته الاولى ولكنه نسى مشيته لا هو ضبط مشية الحمامة و لا يذكّر مشيته
وضيع المشيتين چفيان شَر لمـُلا عليوي
يُضربُ للرجُل ِ يُزعم ُ على أتيان ِ عمل ٍ رغم َ ارادته ِ
وأصله ُ :
أن رجلا ً صالحا ً أسمه ُ " الملا عليوي " ، كان َ له ُ ولد خفيف ُ الدين ِ . وكان َ والده ُ يحثه ُ على الصلاة ِ والصوم ِ وقضاء أمور ِ الدين ِ . وكان َ الولد ُ يتَهرب ُ من ذلك َ كله . وذات َ يوم ٍ أيقظه ُ أبوه فجرا ً لصلاة ِ الصبح ِ ، فجلس َالولد ُ وتوضأ ، وتوجه َ نحوَ القبلة ِ وهو َ " زهگان " . ورفَع َ يديه الى أذنيه ِ ، وقال َ : " اصَلي فرض َ الصبُح رُكعتين ... [ چفيان شر لمــــُلا عليوي !! ] .. الله أكبَر " .
فذهب َ قوله ُ مَثلا ً .
ثور ْ مْعمم ْ
يُضرب ُ للجاهل ِ الأمي يظهر ُ للناس ِ بمظهر ِ العالم ِ
الفاضل .
وأصله ُ :
أن امرأة ً استلمت رسالة ً من أبنها الغائب ِ . فأخذتها الى "
المُلا " ليقرأها , فلم ْ تجده ُ في " الجامع " فرجعت ْ الى
البيت ِ آسفة ً حَسرى . فصادفت ْ في طريقها رجلا ً وقورا ً
له لحية طويلة , وعلى رأسه ِ عمامة كبيرة . فطلبت ْ منه ُ
أن يقرأ لها الرسالة َ . فقال َ لها : " والله ماما تره ْ آني ما
اعرُف لا اقره ْ ولا اكتب ْ !! .. " فأجابته ُ المرأة ُ : " بَس ْ
شكُو هالعمامه ْ اللابسها براسَك ْ ؟ .. " . فنزع الرجل ُ
عمامته ُ ووضعها على رأس ِ المرأة ِ , وقال َ لها : " يالله
اشُو ... هَذي العَمامه ْ عَلى راسچ ... اشُو دقْري الرساله ْ
انتي !! .. " . فأرجعَت ِ المرأة ُ العمامة للرجلِ ِ , وأخذَت ْ
منه ُ الرسالة َ , وقالت ْ له ُ " وهي تبتعد ُ عنه ُ " : أي ْ
مَتگول آني [ ثور معمم ْ ] .. بعد هَاللغوَه ْ ... وهالطواله
لويش ْ ؟ ... " .
فذهب َ قولها مثلا ً
اقبض حسابك ْ من ْ دَبش ْ .
يضرب ُ للرجل يُحتال ُ عليه بأخذ ماله ِ , فلا يعلم لمن ْ احتال عليه خبرا ً .
وأصله ُ :
أن تاجرا ً طيب َ القلب ِ , كان َ له ُ شريك محتال أسمه " دَبش ْ " . وكان التاجر أميا ً . فكان َ " دَبش ْ " هُو الذي يقوم ُ
بتسجيل ِ مايٌباع وما يُشترى مع بقية التجار . وكان التجار يتعاملون مع َ " دَبش " بتسليم النقود وتسلمها , ومع زميله
التاجر بأخذ البضائع وتسليمها . وذات َ يوم ٍ جمع " دبش " جميع َ مايملك ُ هو وصاحبه ُ من مال , وقال لصاحبه ِ : " أبو
فلان ... آني راح آخذ الفلوس واسافر للصين ... اكو هناك أقمشه َ حريرية فاخرَه ْ ورخيصة ... اجيب ْ منها بكل الفلوس
... وكل ْ ليرة تُربح ْ ميه ... شدگول ؟ .. " فقال " دَبش ْ " : " هذي بسيطه ... عود گلهم ْ خل ْ ينتظروني لما ارجع
وانطيهم حسابهم " . ثم ان " دَبش ْ " سافر َ الى جهة ٍ مجهولة ٍ حَملا ً معه كل ما يملكه الشريكان , مع ما أستحوذ َ
عليه من أموال التجار . وصار التجار يراجعون صاحبَه فيمهلهم حتى عودة صاحبه " دبش ْ " . وفي ذات يوم ٍ قال له أحد ُ
التجار : " يامعود ْ ... آني بَطلت ْ .. ما اريد بعد اتعامل وياكم ْ .. انطوني حسابي .. " . فقال التاجر : ْ
[ أقبض ْ حسابك من دبَش ْ ] .
فذهب َ قوله مثلا ً .