سَمْراءُ قومي
نامَتْ عُيونُ النـّاَس ِ وَانـْسَدَلَ الظـَّلام ْ
والبَدْرُأشـْرَفَ ناشِرا ً فوقَ التـِّلال ْ
نورَالمَحَبَّة ِ والسَلام ْ
وَتثاءَبَالرَّوضُ المُوَشـَّح ُ بالضـَّباب ْ
مُترَنـِّماً يَشـْدو مَع َ الأغـْصان ِ
ألحاناً عِذاب ْ
ومَضىالغـَدير ُ يُغازِل ُ البَدْر َ المُنيرْ
َتجْريعلى جَنـَباتِه ِ
َنسَماتُ عَطـَّرَها العَبيرْ
َنسَماتَُتلعَبُ مع وُرَيقات ِ الورود ْ
َتلهومَع َ الأزْهار ِ َتمْرَحُ مع أفانين ِ الشـَّجَرْ
َتدْعوجُموع َ العاشِقينَ
َتقولُقد طابَ السَّمَرْ
سَمْراءُقومي ناوليني العودَ أعْزُفُ للوُرود ْ
هاتِاسْقني من َثغـْرِك ِ الفتـَّان ِ أسْرارَ الوجودْ
منشعْرِك ِ المَنـْشور ِ كاللـَّيل ِ الظـَّليل ْ
أسْتلهِمُالألحانَ والشِعْرَ الجَميل ْ
َفيَتيهُ قلبي في مَتاهات ِ الغرام ْ
َوَتفيضَُنفسي بالمَوَدَّة ِ والوِئام ْ
وُأحِسُّفي ذاتي ارْتِعاشات ِ الرَّجاء ْ
وَََتدُبُّفي روحي الحَياة ْ
وَأروحُكالسَّكران ِ يَبْحَثُ في اللـَّيالي الدَّاجيَه ْ
عنشمْعَة ٍ ُتهْديه ِ من أنـْوارِها أوفى الضِياءْ
وََتشُعُّفي حِضْن ِ الأسى
عَيناكِ كالنبْراس ِ في وَسَط ِ الدُّجى
عَيناكِ مصْباحا أمَلْ
فيعمْريَ الباكي الكئيب ْ
قدبَدَّدا سُجُفَ القـَتام ْ
وََتضوَّعانورا ًبَهيـَّا ً في دَياجير ِالظـَّلام ْ
قوميلنـَنـْْسُجَ من وُرَيقات ِ الغصونْ
تاجاًيُتوِّجُ حُبَّنا
قوميلنـَغـْزُلَ من ُنسَيمات ِ اللـُّحون ْ
ثوبا ًيٌوَحِّدُ بيننا
َفلناالغـَديرُ وماؤُهُ
ولناالظـَّلامُ وَسِحْرُهُ
وَلناالصَّباح ُ وَنورُهُ
وَالحُبُّيَدْعونا وَيُغـْري بالنـَّوال ْ
قوميهَلـُّمي للوِصال ْ
حكمتنايف خولي /من قبلي / انا كاتبها
منديوان للروح أزاهير وثمار