حبّك أرهقني
أتعبني
يامَن تحييني
تمنحني
إشعاعَ الوهج = '';
بأوردتي
ألقاً
إبحاراً في الزمن
بحضورك
تزهر أشعاري
تكتبني لحناً
تعزفني
فيغرّد حسون شفاهي
يرتعش البوح على فنني
تتراقص أهاتي طرباً
تترنّح عشقاً
تسحرني
وتغيييب
تغيب و تتركني
وحدي أتسلل من شجني
و أعود لأدخل ذاكرتي
كي أبحث فيها
عن مدني
مدن ٌ للحب وشطآنٌ
و رمال فيها تذكرني
وتغوص ُ بحزن ٍ
في حُلُم ٍ
يغشاهُ ظلامٌ من محن ِ
تقتات هموماً جاريةً
وبيم همومك تغرقني
خبزك
معجون أوجاعاً
زادك
ملحمة من شجن
أتوسّل ُ :
حرّر أوردتي
من أسركَ من غدر الزَّمن ِ
عذبني حبّك
أسكنني
مدن الأحزان ِ
فأرَّقني
فهواك الطاغي
يا عُمُري
في غمرةِ شوقي يأسرني
أتُراكَ بحقِّ مودتنا
يا طهر عذابي .... تعتقني ؟
راق لي