النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

الأديب: عبدالقادر البغدادي

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 662 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    روح لايمسها عابر
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في طيات النسيان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,590 المواضيع: 593
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 610
    مزاجي: هادئة
    المهنة: قطف ثمار الأمل من شجرة الصبر
    أكلتي المفضلة: ثمار الأمل
    آخر نشاط: 2/June/2012
    مقالات المدونة: 101

    الأديب: عبدالقادر البغدادي

    الأديب: عبدالقادر البغدادي


    اسمه :
    عبد القادر بن عمر البغدادي ( 1030-1093 هـ )
    مولده :
    ولد في بغداد سنة 1030 هـ = 1630 م
    تعليمه :
    تلقى في بغداد علومه الأولى،وبرع في العلم والأدب ، وأتقن العربية والفارسية والتركية.
    ارتحل عن بغداد وورد دمشق نحو سنة 1048هـ واتّصل بنقيب أشرافها الطالبيين الذي أكرمه، وكان أول أستاذ له في دمشق،
    ثم جلس في حلقة محمد بن يحيى الفَرَضي فدرس عليه علوم العربية.
    وفي سنة 1050هـ رحل إلى مصر وجلس إلى طائفة من علماء الجامع الأزهر،
    وكان أستاذاه البارزان ياسين الحمصي وشهاب الدين الخفاجي صاحب كتابي «ريحانة الألبّاء» و«شفاء الغليل»،
    وقد أجازه الخفاجي بمؤلفاته، كما ترك له مكتبته بعد وفاته،
    وكان فيها كثير من كتب اللغة والأدب ودواوين الشعر، مما كان له تأثير عظيم في ثقافته ومؤلفاته.
    بقي البغدادي في مصر حتى سنة 1077هـ، ثم غادرها إلى اصطنبول عاصمة العثمانيين،
    لكنه لم يلبث أن عاد إلى مصر، واتّصل بواليها إبراهيم كتخدا الذي اتخذه نديماً وسميراً،
    واستمرت الصلة بينهما قوية، فلمّا عزل الوالي رحل عبد القادر معه إلى بلاد الشام سنة 1085هـ .
    ثم إلى أدرنة، وفيها لقي المُحِبّي صاحب كتاب «خلاصة الأثر» وكان صديقاً لوالده.
    كما تعرّف إلى الصدر الأعظم أحمد باشا كوبريلي
    الذي قرّبه إليه وجعله من خواصّه لما لمس فيه من فضل، فألّف البغدادي حاشيته على
    «شرح بانت سعاد» لابن هشام وجعلها برسم الصدر الأعظم.
    كما عرف فضله في هذه الأثناء السلطان العثماني محمد ابن السلطان إبراهيم فنال تقديره،
    مما جعله يهدي إليه كتابه «خزانة الأدب».
    ترك البغدادي مؤلفات كثيرة كما ترجم لمعظم الأدباء والشعراء في الجاهلية والإسلام .
    محطات :
    - جمع البغدادي في خزانته علوم الأدب واللغة ومتعلقاتها، وتعد في أبرز التصانيف في العصر العثماني. - اتخذ البغدادي من ذكر الشاهد سبيلاً إلى ضبط روايته وشرحه والترجمة لصاحبه وذكر بعض أخباره المشهورة.
    وكان لا يكتفي بذكر الشاهد بل يضم البيت إلى ما سبقه وما تلاه من أبيات يتوقف عليها معناه، أو يذكر القصيدة كلها التي ورد
    فيها الشاهد إذا كانت من القصائد النادرة، مع شرح غريبها وسبب قولها ومنشئها، وبهذا حفظ في كتابه كثيراً من آثار العربية .
    - ساعد عبد القادر على تأليفه إحاطته بالمعارف وتضلعه من الذخائر العلمية والأدبية من كلام العرب في النظم والنثر،
    فكان يحفظ كثيراً من الدواوين ومقامات بديع الزمان الهمذاني والحريري مع معرفة وقائع العرب وأيامها وحكاياتها وتاريخ الفرس والترك .
    - وكان في تأليفه حرّ الفكر معتزاً بعلمه، فعلى اعترافه بفضل أساتذته كان يسجّل في كتبه اعتراضه على بعض ما أوردوه.
    ما قاله النقاد :
    أديب ولغوي ونحوي محقق ويمثل البغدادي تياراً من التيارات النثرية في العصر العثماني .
    فقد وصفه ( المحبي ) بقوله :
    الأديب المصنف ، الباهر الطريقة في الإحاطة بالمعارف ، والتضلع من الذخائر العلمية ،
    وكان بارعاً مطلعاً على أقسام كلام العرب في النظم والنثر ، راوياً لوقائعها وحروبها وأيامها ، وكان يحفظ مقامات الحريري وكثيراً من دواوين العرب ،
    وهو أحسن المتأخرين معرفة باللغة والأشعار والحكايات البديعة مع الثبت في النقل وزيادة الفضل وا
    لانتقاد الحسن ومناسبة إيراد كل شيء منها في موضعه .
    يضيف المحبي قائلاً :
    كان ( الخفاجي ) مع جلالة وعظمته يراجعه في المسائل الغريبة لمعرفة مظانها ، وسعة اطلاعه ،
    وطول باعه ، ولما مات الشهاب تملك أكثر كتبه ، وجمع كتباً كثيرة غيرها ،
    وكان عنده ألف ديوان من دواوين العرب العاربة .
    مؤلفاته :
    - خزانة الأدب ولبّ لباب لسان العرب ( كتاب موسوعي في علوم العربية وآدابها )
    - شرح شواهد الرضي على الشافية
    - الحاشية على شرح بانت سعاد لابن هشام ( مخطوطة )
    - شرح الشاهدي الجامع بين الفارسي والتركي
    - شرح شواهد شرح التحفة الوردية
    - رسالة في معنى التلميذ
    وبغير العربية له :
    - لفت شاهنامه (باللغة التركية )
    - شرح التحفة الشاهدية ( باللغة التركية )
    وفاته :
    في أدرنة أصيب البغدادي بمرض لم يستطع الأطباء علاجه، فتنقل في بعض البلاد التركية
    قبل أن يعود إلى القاهرة حيث وافته المنية.
    توفي سنة 1093هـ = 1682 م
    ,,,,,
    دمتم بفيض من الود

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,323 المواضيع: 470
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 326
    مزاجي: عالي جدا
    أكلتي المفضلة: خيارباللبن
    موبايلي: x2
    آخر نشاط: 3/June/2022
    معلومات قيمه بارك الله فيكم

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,525 المواضيع: 827
    صوتيات: 1192 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3230
    آخر نشاط: 4/September/2019
    مقالات المدونة: 18
    مشاركة رائعة
    إبداع في الطرح
    وروعة في الإنتقاء

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    روح لايمسها عابر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابا الفضل مشاهدة المشاركة
    معلومات قيمه بارك الله فيكم
    ممتنه للمرور العطر
    تحياتي لك

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    روح لايمسها عابر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافرالليل مشاهدة المشاركة
    مشاركة رائعة
    إبداع في الطرح
    وروعة في الإنتقاء
    استاذي الفاضل
    شكراً لحضورك الجميل
    دمت بخير و سعادة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال