- إسماعيل حيدر
التاريخ: 13 فبراير 2015
لا تستوي الرومانسية مع حب رسمي، حب نحتفل به في يوم ما من السنة. وما نفع الحب بلا رسائل، ورائحة العطر فيها، وهل يمكن أن نشم الكلمات الإلكترونية، لنتعرف إلى الحبيب.
لا صناعة في الحب، الحب يكون فطرياً أو لا يكون.
-فضائي فيروزي اللون، وقمري فضي، والعصافير تغرد من حوله
يا حبيباً، لا تحزن، لا شيء في هذا الكون، يوازي ضحكة من القلب.
-أبواب الحب، أقفال موصدة في وجوهِ العاشقين.. أبواب الحرب مفتوحة للشياطين، يحتفلون بموتهم وموتنا.
الحب العشوائي، يشبه الحقد العشوائي، والموت العشوائي.
-لا يعني أن أحبكِ، أنني سأموت من أجلكِ، وإلا ما قيمة الحب، أنك تعيشين، وأنا أموت.. علينا أن نعيش معاً، ونموت معاً ليكتمل الحب.
-اللواتي أحببتهن، منذ سنواتي الأولى، وحتى اللحظة الراهنة، لا أزال أحبهن حتى إشعارات أخرى، أو مشاعر أخرى!
-النباتات والزهور التي على شرفتي، تبهجني كالزائرات تماماً، وبغيابهن، أشعر بالامتلاء أيضاً، كأن شيئاً لم يكن.
ثلج
الثلجُ الذي تساقط هذا العام، لم يكن كالثلج الماضي دافئاً، أحسست به وهو يتساقط على جسد راح يتجمد في الهواء.
مطرُ القرية كان يتقصّد إغراق الشجرِ، وحقول القمح، أراه يحارب الجهات كلها، ولا يعيرني بالاً.
هذا المطرُ عمره ملايين السنين، إنه أكبرنا سناً، وينبغي أن نزوجه الخريف.
أجملُ الحبّ الذي يُدفئ البرد