حرب أوباما ضد داعش تقسم الكونغرس الأميركي
الجمعة 23 ربيع الثاني 1436هـ - 13 فبراير 2015م
واشنطن- رويترز
أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر أن الجمهوريين في الكونغرس سيسعون من أجل تفويض "قوي وصلب" بخصوص الحملة العسكرية للرئيس باراك أوباما على تنظيم داعش، فيما يشير إلى خلافات حادة بينهم وبين الديمقراطيين بشأن خطط الرئيس باراك أوباما للحملة.
وبعد يوم من إرسال أوباما طلب التفويض المقترح إلى الكونغرس، قال بينر في مؤتمر صحفي إنه ورفاقه الجمهوريين يريدون منح القادة العسكريين الأميركيين مرونة كافية لهزيمة التنظيم المتشدد أينما وجد. وتابع قائلاً "إذا كان لنا أن نكسب تلك المعركة فنحن نحتاج استراتيجية قوية وصلبة وسلطة قوية وصلبة."
ففي حين اعتبر الجمهوريون أن اوباما وضع العديد من القيود في الخطة مثل التعهد بأنه لن يكون هناك تورط "طويل الأمد" لقوات برية أميركية، يشعر مؤيدو الرئيس الديمقراطيون بأن الخطة واسعة جداً.وقال كثير من الديمقراطيين وخاصة الأعضاء الأكثر ليبرالية في مجلس النواب انهم يريدون حظراً شاملاً على القوات القتالية البرية الأمريكية. ودعا البعض إلى قيود جغرافية على القتال وهو ما لم يرد في مسودة اقتراح أوباما.
يذكر أنه يجب أن يوافق مجلسا الشيوخ والنواب على التفويض، لكي يدخل حيز التنفيذ.
صعوبة الوصول إلى إجماع
في المقابل، قالت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنه "سيكون صعبا" على الكونجرس إقرار مشروع سلطات الحرب للرئيس أوباما لمحاربة داعش. وأضافت في مؤتمر صحفي "سيكون صعبا" على الجمهوريين والديمقراطيين التوصل الى اجماع على الخطة في ضوء الخلافات بشأن القيود التي وردت في اقتراح أوباما.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3517179