من هم المصريون المهددون بالذبح على يد داعش في ليبيا؟
الجمعة 23 ربيع الثاني 1436هـ - 13 فبراير 2015م
القاهرة- أشرف عبد الحميد
نشر ''تنظيم داعش'' الخميس صوراً للعمال المصريين المختطفين في ليبيا والذين يهدد التنظيم بإعدامهم ذبحاً. وأظهرت الصور العمال وهم يرتدون ملابس برتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي، فيما يتم اقتيادهم نحو شاطئ بحر، ثم يظهرون في صور أخرى وقد وضعت أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح.
وذكر مصدر أمني لـ"العربية نت" أن العمال المختطفين وغالبيتهم أقباط من محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، وأغلبهم من قرية ''العور'' التابعة لمركز سمالوط.
وأضاف أن عدداً من أقارب وأسر الضحايا استطاعوا التعرف على بعض أبنائهم من خلال الصور حيث تبين أن أحدهم يدعى لوقا نجاتي، ومن خلال تعرف أسرته عليه تعرفت باقي العائلات على أبنائها ومنهم جرجس سمير مجلي وهاني عبد المسيح.
وكانت القرية قد علمت باختطاف أبنائها في مدينة سرت الليبية على يد إحدى الميليشيات في 13 يناير الماضي.
مصر تتابع وضع أبنائها المختطفين في المقابل أصدرت الرئاسة المصرية بياناً أكدت فيه أنها تتابع وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين في ليبيا. وقالت إن خلية الأزمة، التي سبق أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية تتولى متابعة الموقف أولاً بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته.
كما شدد على أن مصر لا تألو جهدًا في متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذي بات يهدد دول المنطقة والعالم.
في سياق متصل أكد السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن خلية الأزمة تجري اتصالات مع مختلف الأطراف في ليبيا والأجهزة الأمنية لتحري الأمر ومعرفة حقيقة الوضع بالنسبة لهؤلاء المصريين.