يعتقد البعض أن فائدة الشاى باليمون الوحيدة تنحصر فى مجرد كابح للرغبة فى القىء فقط، دون دراية منهم بفوائده التى لا تنتهى. والطريقة المثلى لإعداد الشاى بالليمون، وكذلك مواعيد تناوله المثالية.
وينصح خبراء التغذية بإعداده بطريقة "الشاى الكشرى" المعروفة، أى لا يتم غلى الشاى بشدة حتى لا يضر الجسم والمعدة وتزيد سمومه، وبعدها يتم إضافة ليمونة كاملة معصورة للكوب، وتناوله بعد أن يصبح دافئًا وليس ساخنًا حتى لا يلهب الأمعاء، وأفضل وقت لتناوله هو بعد الوجبات اليومية بفترة كافية لا تقل عن الساعة.
والشاى المضاف إليه بعض قطرات الليمون يجعل الأمعاء تهضم الطعام هضمًا صحيًا وسريعًا، فضلاً عن قدرته على إذابة الدهون المتكونة بالجسم، والوقاية من الغثيان، بشرط تناوله دافئًا، وارتشافه بهدوء، وهذا الشاى يعتبر منبهًا صحيًا بسبب إضافة الليمون إليه.