Sunday 25 March 2012
سما المصري تؤكد زواجها بالبلكيمي.. وتطلب الخلع
البلكيمي رداً عليها: لم أسمع عن هذه السيدة إلا اليوم فقط ولم أعرفها قبل ذلك.. وأقسم بالله
انور البلكيمي والراقصة سما المصري
العربية نت
أكدت الفنانة المصرية المثيرة للجدل، سما المصري، ولأول مرة، زواجها من النائب السلفي في البرلمان أنور البلكيمي.
وأكدت في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" على انقطاع الاتصالات بينها وبين البلكيمي منذ وقوع تلك الحادثة، التي ترى أنها أسهمت في التأثير على حياتها الفنية والأسرية، مرجعة السبب إلى أنها وجدت لوماً شديداً من داخل أسرتها الفنية والاجتماعية بسبب ما أثير مؤخراً عن زواجها السري بالبلكيمي. كما أبدت ندمها على زواجها بالبلكيمي المعروف إعلاميا بنائب التجميل.
ونفت سما وجود وساطة بينها وبين البلكيمي لعودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي مرة ثانية، سواء كانت تلك الوساطة من جهة الوسط الفني أم الوسط الأسري الذي كان على علم بزواجهما.
ولم تفصح سما عن طريقة تعرفها به، وهل كان قبل عضويته لمجلس الشعب أم بعدها.
البلكيمي: لا أعرفها
وكانت "العربية.نت" قد اتصلت بالشيخ أنور البلكيمي، الذي نفى زواجه سراً من الراقصة سما المصري أو وجود أي علاقة تربطه بها.
وقال في تصريحات هي الأولى له بعد الجدل الذي ثار حوله: "لم أسمع عن هذه السيدة إلا اليوم فقط، ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى اليوم الخميس، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي".
خيارات عديدة
وقالت سما إن جميع الخيارات القانونية مطروحة أمامها في الوقت الحالي، حيث إنها تفكر جدياً في إنهاء العلاقة بينها وبين البلكيمي وأقرب الطرق وفق ما أعلنه المحامي الخاص بها سيكون عن طريق الخلع.
رفضت سما ما أطلقت عليه شائعات دعم البلكيمي لها مالياً أو مساعدتها في لجنة الرقابة على المصنفات للسماح بمرور فيلمها الأخير على واحدة ونص بالعرض، رغم وجود العديد من المعارضات على الجرأة التي وصفها البعض بأنها تفوقت في أدائها على الراقصة المصرية دينا.
نشاط فني
وبسؤالها عن رأيها في حزب النور والدعوة السلفية قالت سما إنها لا تعرف التفصيلات الخاصة بالفكر السلفي، وجميع معلوماتها عنهم أنهم مجموعة يعبدون الله تعالى بمنهج يسمونه المنهج السلفي.
وخصت سما "العربية.نت" بأنها ستسافر لإحياء العديد من الحفلات الغنائية في إطار احتفالاتها بأعياد الربيع في دبي، إضافة إلى الإسراع في إنهاء إحدى الفوازير الغنائية بعد تعاقدها مع إحدى القنوات الخاصة، كما تستعد للقيام ببطولة مسلسل أراجوز، الذي يدخل ضمن قائمة مسلسلات الست كوم، يشاركها بطولته حجاج عبدالعظيم وحسن حسني ولطفي لبيب.
وأبدت سما حزنها للأوضاع المأساوية في سوريا، حيث تتابع نشرات الأخبار والصحف وترى حجم المذابح التي يرتكبها نظام الأسد في قتل الثوار.
Saturday 24 March 2012"
التلغراف" تنقل عن "العربية.نت" قصة البلكيمي وسما
أكدت زواجها السري منه وهو أقسم أنه لم يعرفها ولم يسمع عنها في حياته
الخبر كما ظهر في "التلغراف"
العربية.نت
أثارت قضية الراقصة المصرية المثيرة للجدل سما المصري، والنائب السلفي المصري في البرلمان أنور البلكيمي، اهتمام الصحافة العالمية، حيث أوردت صحيفة "التلغراف" البريطانية، نقلاً عن موقع "العربية.نت"، تأكيدات سما بأنها متزوجة من البلكيمي، وبأنها تطلب الخلع، فيما أقسم البلكيمي أنه لم يسمع في حياته عن هذه السيدة إلا اليوم فقط ولم يعرفها قبل ذلك.
وكانت المصري قد أكدت في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" أن زواجها السري من النائب السلفي أسهم في التأثير على حياتها الفنية والأسرية، مرجعة السبب إلى أنها وجدت لوماً شديداً من داخل أسرتها الفنية والاجتماعية، كما أبدت ندمها على زواجها بالبلكيمي المعروف إعلاميا بنائب التجميل.
ونفت سما وجود وساطة بينها وبين البلكيمي لعودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي مرة ثانية، سواء كانت تلك الوساطة من جهة الوسط الفني أم الوسط الأسري الذي كان على علم بزواجهما.
ولم تفصح سما عن طريقة تعرفها به، وهل كان قبل عضويته لمجلس الشعب أم بعدها.
فيما نفى البلكيمي بشدة في اتصال مع "العربية.نت" زواجه سراً من الراقصة سما المصري أو وجود أي علاقة تربطه بها.
وقال في تصريحات هي الأولى له بعد الجدل الذي ثار حوله: "لم أعرف هذه السيدة سوى اليوم الخميس، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي".
Saturday 24 March 2012
البلكيمي ينفي والسلفيون يؤكدون أنه لا يمثل غير نفسه
زواج برلماني سلفي براقصة سراً يهدد مصداقية الإسلاميين بمصر
رغم أن أزمة عملية التجميل التي أجراها على أنفه، وما تلاها من الإدعاء بتعرضه لعملية سطو مسلح، لم تنته، إلا أن النائب بمجلس الشعب المصري السلفي أنور البلكيمي، يواجه أزمة جديدة تهدد مصداقية الإسلاميين عموماً والتيار السلفي في مصر خصوصاً، في أعقاب إنتشار شائعات تزعم زواج البلكيمي سراً من راقصة.
_______________________________________
انتشرت أنباء تزعم زواج النائب بالبرلمان أنور البلكيمي، بالراقصة سما المصري سراً، وجاءت الشائعات في أعقاب تصريحات صحافية أدلت بها الراقصة التي أنتجت مؤخراً فيلماً بعنوان " على واحدة ونص"، تسرد فيه سيرتها الذاتية في عالم الرقص.
قالت في تلك التصريحات إنها متزوجة سراً من نائب سلفي بمجلس الشعب، وأشارت إليه بأنه أجرى عملية تجميل مؤخراً. وأثارت تصريحات المصري عاصفة من الجدل، لاسيما أن النائب الذي أشارت إليه تلميحاً لا يخرج عن كونه النائب أنور البلكيمي، الذي رفع مجلس الشعب الحصانة البرلمانية عنه، وتجري محاكمته حالياً في تهم تتعلق بتقديم بلاغ كاذب، بشأن إدعائه التعرض لعملية سرقة بالإكراه، والضرب ما أدي إلى إصابته بكسور في الأنف، إضافة إلى إزعاج السلطات، ويواجه عقوبات تصل إلى السجن لمدة عام، والفصل من مجلس الشعب.
الراقصة تنفي
كانت الراقصة سما المصري بطلة فيلم "على واحدة ونص"، أثارت جدلا واسعاً في مصر، عقب إنتاجها الفيلم الذي إعتبره الصحافيون مسيئاً إليهم وإلى مهنتهم، وشنوا حملات ضده، من أجل منعه من العرض، وهددت بالرد بتقديم وصلات رقص خليع أمام نقابة الصحافيين بالقاهرة، في حالة منع الفيلم.
قالت سما المصري لـ"إيلاف" إنها لم تصرح بأنها تزوجت من النائب أنور البلكيمي، مشيرة إلى أنها ليست مسؤولة عن تلك الشائعات، ولفتت إلى أنها متزوجة من شخصية عامة، لكنها لن تصرح باسمه، معتبرة أن الحديث في هذا الأمر تدخلاً من الصحافة في حياتها الشخصية.
على الجانب الآخر، إتصلت "إيلاف" بالنائب أنور البلكيمي، إلا أن هاتفه كان مغلقاً، لكنه نفي في تصريحات صحافية معرفته بالراقصة سما المصري، متهماً التيار العلماني بالمسؤولية عن إطلاق تلك الشائعات حوله، بهدف تشويه صورة التيار الإسلامي. وأعلن أنه بصدد إقامة دعوى قضائية ضد الراقصة التي أطلقت تلك الشائعات ضده.
مصداقية السلفيين مهددة
غير أن تلك الأنباء صارت تهدد مصداقية الإسلاميين في مصر، لاسيما السلفيين، خاصة أنها جاءت في أعقاب واقعة إجراء البلكيمي عملية تجميل في الأنف، وحاول التغطية عليها لأنها محرمة، بالإدعاء أنه تعرض لحادث سطو مسلح، وأن المعتدين ضربوه بمؤخرات البنادق على أنفه، ما أدي أصابتها بكسور.
ولما ثبت كذبه أصدر حزب النور السلفي قراراً بفصله، ورفع البرلمان الحصانة عنه، ليجري التحقيق معه في إتهامات بأزعاج السلطات والبلاغ الكاذب، ويتوقع أن تترك تلك الحوادث تأثيراً سلبياً على سمعة التيار السلفي في مصر.
وقال الدكتور رفعت سيد أحمد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ل"إيلاف" أن شائعة زواج البلكيمي من راقصة سوف تمنح الإعلام بعضاً من الزاد للهجوم على التيار السلفي، مشيراً إلى أن واقعة التجميل والكذب ثم تلك الشائعات سوف تترك تأثيراً سلبياً على التيار السلفي، لكن سيكون تأثيراً مؤقتاً، لاسيما أنه يتملك 35 محطة فضائية، وقادر على مجابهة تأثير تلك الوقائع.
وأضاف أن سياسيات السلفيين وموافقهم تجاه القضايا الرئيسية للمجتمع المصري سيكون لها القول الفصل بشأنهم، ومنها معاهدة كامب ديفيد، والتنمية الإقتصادية، والحريات العامة، وحقوق الإنسان، وتوقع سيد أحمد فشل السلفيين في معاجلة تلك القضايا، وإنقلاب الرأي العام ضدهم، لاسيما أن واقعة البلكيمي أظهرت أنهم يتعاملون بوجهين أو مكياليين.
البلكيمي لا يمثل إلا نفسه
غير أن على عبد العال الناشط في التيار السلفي يرى أن البلكيمي لم يعد يمثل إلا نفسه، بعد أن فصله حزب النور السلفي، ويدعم عملية فصله من البرلمان أيضاً، وقال لـ"إيلاف" إن جميع التيارات السياسية أشادت بالحزب بعد القرار، وأضاف أن واقعة ارتباط البلكيمي براقصة لم تثبت بعد، فهو ينفيها، وحتى لو ثبتت فليس هناك أي إنسان معصوم من الخطأ.
ولفت عبد العال إلى أن البلكيمي لا يمثل التيار السلفي كما أنه من الخطأ الحكم على جماعة أو دين بسلوك فرد، مشيراً إلى أن هناك قساوسة في أوروبا متورطون في جرائم إعتداء جنسي على أطفال، وجرائم تتعلق بالشذوذ، متسائلاً: هل يسيء ذلك إلى الديانة المسيحية؟ ويجيب:بالطبع لا. وأضاف: وكذلك الأمر بالنسبة للبلكيمي لا يسيء إلا إلى نفسه.
ايلاف
Thursday 22 March 2012
أنور البلكيمي ينفي زواجه من الراقصة سما المصري
تداول خبر عن رفع سما المصري دعوى طلاق منه أربك أحزاب الإسلاميين بمصر
أنور البلكيمي وسما المصري
العربية نت
توصلت "العربية.نت" إلى الشيخ أنور البلكيمي، النائب السلفي بمجلس الشعب المصري، الذي نفى زواجه سراً من الراقصة سما المصري، أو وجود أي علاقة تربطه بها.
وقال في تصريحات هي الأولى له بعد الجدل الذي ثار حوله: "لم أسمع عن هذه السيدة سوى اليوم فقط، ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى اليوم الخميس، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي".
وأكد البلكيمي "لا أخفيك سراً، سأعود بإذن الله إلى مجلس الشعب أقوى مما سبق لأنني - وأقسم على ذلك - لم أدخل مجلس الشعب وأترشح له إلا لله وللناس، وكلي ثقة في الله، وما حدث لي من حوادث الفترة الماضية أعتبرها اختباراً من الله أرجو أن يعينني عليه".
وكان البرلمان المصري قد وافق في الأسبوع الماضي على رفع الحصانة عن البلكيمي لسماع أقواله بشأن قضية تعرضه لسطو مسلح والبلاغ الذي تقدم به صاحب مستشفى تجميل ضده.
وأضاف البلكيمي: "لأن الطبيب نصحني بعدم القراءة هذه الأيام لم أقرأ شيئاً حول هذه الافتراءات، ولكن بعد ذلك اطلعت على ما زعمته الراقصة من أكاذيب، وقررت أنه حان الوقت لعدم الصمت، وعلى الفور اتصلت بالمحامي وقررت رفع دعوى قضائية ضدها وضد كل من تناول سمعتي وشخصي دون أن يتيقن من الحقيقة".
وتابع البلكيمي: "كل ما أقوله عن كل من أساء إلى هو: حسبي الله ونعم الوكيل، وعند الله تجتمع الخصوم، والله يسامح من ظلمني".
وحول حقيقة ما جرى بالنسبة لعملية التجميل وحادث السطو المسلح قال البلكيمي: "لقد تعاهدت أمام الله ألا أتكلم في هذا الموضوع إلا أمام النيابة، والتي ستبدأ سماع أقوالي بشأنه بعد غد، وبعد انتهاء التحقيقات سأتكلم وأوضح كل شيء".
واتهم البلكيمي ما سمّاه التيار العلماني وجهات أمنية مازالت تابعة لجهاز أمن الدولة المنحل بأنها وراء كل ما جرى لي، قائلاً لـ"العربية نت": "الموضوع خطير، لأن المقصود هو تشويه صورة التيار الإسلامي".
خبر الزواج أثار ارتباكاً بين الإسلاميين
وكان الخبر الذي نشرته صحيفة "الجمهورية" المصرية اليوم الخميس بأن الراقصة سما المصري رفعت قضية طلاق من زواج سري ربطها بنائب سلفي، أثار ارتباكاً داخل أحزاب الإسلاميين بمصر، لا سيما حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية في مصر، والذي يحظى بثاني أكثرية في مجلسي الشعب والشورى (البرلمان) بعد حزب الحرية والعدالة (الإخوان).
وكان واضحاً أن هذا النائب الذي اكتفت صحيفة "الجمهورية" بالإشارة إلى أنه نائب التجميل، هو الشيخ أنور البلكيمي الذي رفعت عنه مؤخراً الحصانة البرلمانية بعد ضجة واسعة، وقام حزب النور بفصله إثر إدعائه بتعرضه لعملية سطو مسلح على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية نتج عنها كسر أنفه، ولكن تبين أنه في الواقع أجرى عملية تجميل له في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، واعترف في النهاية بذلك، وقدم اعتذاراً لأهالي دائرته ولحزبه السابق ولمجلس الشعب.
فيما بعد أضافت الراقصة سما لغزاً جديداً عندما نفت أن يكون الزوج هو البلكيمي وفق ما نقلت عنها صحيفة "المساء" المصرية، وإن أكدت تلقيها تهديدات بالقتل من زوجها لأنها تريد الطلاق منه.
ثم نقلت عدة مواقع إلكترونية عن "سما" استغرابها من أن يكون هناك رجل بلحية على علاقة بها أو يعرفها من الأساس. وأضافت: "إنه من غير المعقول أن تتزوج رجل أطلق ذقنه، أو حتى يفكر هذا الرجل فيها".
وقالت سما لصحيفة "التحرير" اليومية المستقلة على موقعها الإلكتروني إنها لا تعلم شيئاً عن بيان نسب لها بأنها تواجه تهديدات بالقتل والتشويه بماء النار من النائب أنور البلكيمي في حال إصرارها على كشف زواجها السري منه، ونفت صاحبة فيلم "على واحدة ونص" أن يكون هذا البيان صادر عنها.
وأضافت أنها لا تدري شيئاً عن هذا البيان إطلاقاً، وليس لديها مكتب إعلامي ينشر تصريحاتها. الراقصة استطردت: "أنا مش عارفة مين اللي طلع البيان ده، وأصلا الجمهور والقارئ مش من حقه يعرف أنا متجوزة مين، لأن ده يعتبر تدخل في حياتي الشخصية، وأقولها صريحة فيما يتعلق بكون البيان خرج بعلمي أو من طرفي هذا لم يحدث إطلاقاً، أما فيما يتعلق بمضمون خبر الزواج فأنا أرفض التعليق".
تأتي هذه التصريحات بعدما تردد أن سما المصري تواجه تهديدات بالقتل، وتشويه وجهها بماء النار من زوجها البلكيمي؛ انتقاماً منها بعدما كشفت زواجه السري منها.
كانت سما المصري واجهت انتقادات حادة، بسبب إهانتها للصحفيين فى فيلم سينمائي قامت ببطولته تحت اسم "على واحدة ونص"، فضلاً عن ظهورها في مشاهد وملابس مثيرة في الفيلم.
أنور البلكيمي
صحيفة "الجمهورية" التي فجرت القضية في عددها اليوم الخميس ذكرت أن سما المصري حركت دعوى طلاق ضد زوجها النائب بسبب الضرر، لأنه تزوجها ولم يخطرها بزواجه بأخرى قبلها، وهي أم أبنائه، وطالبت في الدعوى بكل حقوقها، خاصة المؤخر الذي يبلغ 250 ألف جنيه.
وأضافت المصري في دعواها أنها لا تنكر أن زوجها النائب لم يقصر أبداً في شيء، فقد اشترى لها سيارة وافتتح لها عدة مشروعات تجارية ساعدتها على إنتاج أول فيلم سينمائي من بطولتها "على واحدة ونص"، ولكن إخفاءه زواجه من أم أولاده أصابها بضرر نفسي بالغ، حيث ظهرت في عيون جميع المحيطين بها أنها "خطافة رجال من زوجاتهم وأبنائهم"؛ لذا فهي تطلب الطلاق مع الحصول على كافة حقوقها الشرعية.
وأشارت المصري في محضر جديد عقب تهديدها بالقتل وتشويه وجهها بماء النار إلى أنها لم تتهم أحداً في البداية، ولكن اتضح بعد ذلك أن زوجها الذي تطالبه بالطلاق هو المحرّض على تلك التهديدات.
صدمة في التيار السلفي
الدكتور يسري حماد
من جهته، أصيب التيار السلفي في مصر بصدمة شديدة بسبب الكوارث المتوالية التي تصيبه بسبب النائب أنور البلكيمي. وأعلن د. يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور ونائب رئيس الهيئة العليا للحزب في تصريح لـ"العربية.نت" إن علاقة البلكيمي بالحزب انتهت بدون رجعة، وأصبح مواطناً عادياً لا تحسب أفعاله على "النور" أو على التيار السلفي.
إلا أن حماد أكد أن تلك الحادثة "كشفت ضرورة إعادة هيكلة أعضاء الحزب بصورة كاملة، حيث ثبت أن البعض ممن ينتمون إلى الدعوة لا يتخلقون بأخلاق الفكر السلفي الداعية إلى الصدق والأمانة".
وتابع: إن الحزب قام بجمع ملفات أعضائه المنتمين إليه وأعد لجنة قانونية لفحصها كاملة حتي يخرج منها بتصور شامل ونهائي لمن يستمر انتمائهم إلى الحزب، أو من يقرر فصلهم بصورة نهائية، فمصلحة الدعوة السلفية تعلو على مصلحة الأفراد جميعاً.
النائب إسماعيل: اختيارات خاطئة
المحامي ممدوح اسماعيل
بينما قال المحامي ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفي وعضو البرلمان المصري، إن اختيار ممثلي الأحزاب الإسلامية السلفية الثلاثة، النور والأصالة والبناء والتنمية، لم يكن موفقاً، فقد انتمي إليها بعض الأشخاص الذين ليسوا على مستوى مبادئ الدعوة في تلك الأحزاب.
وطالب إسماعيل قيادات النور بإعادة النظر في الأعضاء المنتسبين إليه، ولو أحسنت صنعاً لعالجت القضية داخلياً بعيداً عن الصخب الإعلامي وتشويه صورة التيار الإسلامي.
مخالفات تتنافى مع المبادئ
الدكتور خالد سعيد
بينما صرح الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، أن ما حدث من البلكيمي يعد دليلاً على ارتكابه مخالفات تتنافى مع مبادئ الحزب، وأكدت للقائمين على شؤون "النور" أنهم على صواب عندما فصلوه، ويجب وضع لائحة عقابية مستقبلاً لكل من يخطئ بمعاقبته وفق جريمته.
أما رئيس حزب الفضيلة السلفي المهندس محمود فتحي فأشار إلى أن ما فعله البلكيمي لا يعد دليلاً على أن جميع المنتمين إلى الأحزاب السلفية على شاكلته، ولا ننسى أنه بشر يمكن أن يصيب أو يخطئ، والحزب الوطني كانت به عوارات كثيرة وبه أشخاص محترمون، لذلك يمكن أن يوجد بالأحزاب الإسلامية بعض الأشخاص غير الأسوياء.
وقال: بعدما تعددت الأخطاء الشخصية لنواب النور بالبرلمان، مثل أخطاء نائب الترامادول، وإلغاء تعليم اللغة الإنكليزية، وأخيراً نائب التجميل، يجب إعادة هيكلة جميع نواب البرلمان أو إعداد دورات تدريبية وتثقيفية حتي لا تتكرر تلك الأخطاء مرة ثانية، ويتخذها التيار الليبرالي ذريعة لتدمير صعود التيار الإسلامي.
خطأ يقبل التوبة
سما المصري
واتفق حاتم أبو زيد، القيادي بالتيار الإسلامي العام، مع رئيس حزب الأصالة في الرأي، بأن أعضاء حزب النور وباقي الأحزاب الإسلامية إن كانوا أخطأوا، فأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم من زنا وسرق وكلهم تابوا في النهاية، وإن كان البلكيمي أخطأ فهناك نواب ينتمون إلى بعض التيارات الأخرى متهمون بالمتاجرة في المخدرات وقضايا الفساد بألوانها المتباينة.