غلقت نوافذ الصمت التي تشع بالبراءة...
وعبرت أوسع أبواب البوح ...
باتجاه أرصفة الشغف...
متكأه على أغصان الكلمات...
في حدائق الخيال الصاخب ...
تنتظر تحت ظلال الثواني ...
وتقطف أزهار الشوق...
وترتوي من أنهار المستحيل...
وتأكل ثمار خرافية...
يمر عليها الزمن بوقع خطواته
التي مازالت تنبش جروح النسيان في غابة السفر..
وأسراب الأحلام الضائعة...
ولا يزال الحظ المتمرد يلعب بأوراق القدر...