مُصَالحَة !
لِـ تِلكَ النَّفْس التِّي طَالمَا أٌهمِلتَ و كَانت دَائِما في آواخِر قوآئم الإهْتِمامْ ،
لـ ” نَفْسِـي” أنـا ،
لَها تِلك الطيبة التي تَسْكُن فِي دَاخِلي ،
كَمْ تَحملتْنِي و تَحملت كٌل شَيء حتّى كُرهِي لَها – في بعض الأحْيآنْ -
أعْتَبرُ نَفسي كَـ صِديقِتِي لـ رُبما يَكون شيء عجيب !
ولِكنْ بالفعِل !
أدُلل نَفسي بِـ نفسي حِينما لآ يُدللنِي أحدْ ،
أُفْضفض لـ نفسي حِينما اخْتَنِق ولا أجد أحد !
أسمعها ، أحاورها ، أوبخها ، أعآتبها و كأنها شَخصُ آخر ،
أحبّها جِداً ،
أحـترمها كَثيراً !
أتصدقُونْ ، تُعلمُنِي و تُرشدونُي ،
أحُبها حينَما نعزم عَلى أمرٍ مَـا و نوآجه ، لآ أشعر بـ لومُها ، لأننا اتخذنا الأمر عن قنآعة ^^
انفث الغُبآر عنها كي لآ تَهرمْ قبل وَقتها ، ()
رَبي اسبغْ على أنفسنُا رضـا و لآ تجعل الدنيآ أكبر هَمنا =)
.
وَمْضَـةْ : أَحبّوا نُفوسِكُمْ و دِللوهـا ،
فـ كُلما تعَمقْتًم في نُفوسِكُمْ أكْثَر !
وَجدتُمْ أشخآص في مُنتهى الجمَآل وهم أنتـمْ ()
لآ تُهمِلوا أروآحِكُمْ حَتى إِذا رَجِعتُمْ لِهـا ذات يَومْ وجدتموهَا قَدْ شَاخَتْ ،
اهتمُوا بـ نفوسكِمْ طهروها من كُل فسآد و حقد و ضغينة لـ تصبح أنقـى ()
.
مَحبتي
راقت لي