أن تتفاءلي هو أجمل ما يمكنك فعله لتبقي صامدة، فالتفاؤل هو القوة الداخلية التي ترسم الطريق المنير الذي يظل عالقا بعقلك، وتنتظريه بأمل وطاقة إيجابية تجلب لك كل الخير، فالتشاؤم يكسر النفس ويعجزها، ويبقيها في حسرة دائمة على ما فاتها، ويهدر طاقتك الإيجابية، ويبددها ليغلب على حياتك طاقة سلبية لا تأتي إلا بكل عسير، فاجعلي التفاؤل أول خطواتك للنجاح والتقدم، وانظري للأجمل دوما، تجاهلي كل ما يؤلمك وابتسمي، وانتظري كل ما يسر خاطرك، مهما عانيت فهناك دوما أمرا يعوض الفرد ما فاته، حتى وإن طال إنتظاره، فاصمدي وقابلي الحزن والألم بمزيد من الرضا، والتفاؤل فهو السلاح المدمر لليأس فبالأمل تقرب الأمنيات، حتى وإن تلاشي، تذكري دوما إمكانية حدوثه، فدوما الأمل موجود ولا ينعدم أبدا.
والألم أيضا موجود طالما بقينا أحياء، ولكن تذكري أنه بالألم والتحمل تحصلين على ما تريدين، فالنخلة شامخة متألقة، ولكنها ترمى بالحجر كي تخرج أفضل ما عندها، وهي الثمار،هكذا أنت فكوني كالنخلة شامخة، وتقبلي الأزمات والصعاب، والألم لكي تحصلين على النجاح في الوصول لما تريدين، فهذا هو أفضل الثمار.
بالرغم من ما تسببه لنا المحن، والمشكلات إلا أنها تخرج أفضل ما عندنا، الصبر والأمل والتفاؤل، والعزم فليكن التفاؤل مبعث كل خير لك، طارد لكل شر.