قالت زوجة المشتبه به بقتل 3 طلبة مسلمين في شمالي كاورلينا إن "الدافع وراء ارتكاب هذا الاعتداء هو بسبب صف السيارات وليس الدين".
وأضافت كارين هيكس أنها "أصيبت بالصدمة عندما سمعت بخبر الاعتداء" ، مشيرة الى أن زوجها غريغ لطالما كان على خلاف يتعلق بصف السيارات مع كثير من الجيران ممن ينتمون إلى ديانات مختلفة".
وعثر على جثامين القتلى وهم ضياء بركات وزوجته يسر محمد أبو صالحة وأختها رزان محمد أبو صالحة، وهم مصابون بطلقات في الرأس في شقتهم في أحد المجمعات السكنية الخاصة في شابل هيل بالقرب من جامعة نورث كارولينا.
"الكراهية"
وأكدت عائلة الضحايا أن "الدافع وراء الاعتداء في شابل هيل هو الكراهية".
وقال محمد أبو صالحة والد الاختين إن "هيكس أعدمهم"، مضيفاً "كان هذا الرجل يضايق ابنتي وزوجها، حدث ذلك الامر عدة مرات، وكان يتحدث اليهما والمسدس على خاصرته"، وذلك في تصريحات لصحيفة "نيوز اوبزوفر".
وأضاف " لم يكونا مرتاحين له، إلا أنهما لم يعرفا ان الامور ستنتهي بهذا الشكل" .
وعلى صعيد متصل، قال محامي المشتبه به إن " عملية اطلاق النار لا علاقة لها البتة بالمعتقدات الدينية بل بسبب خلاف على اماكن صف السيارات".
وأضاف أن " المشكلة الحقيقية تكمن في عدم توفر العلاج النفسي وليس الارهاب".
من جهتها، أكدت الشرطة في بيان لها وجود مشاكل مسبقة بشأن صف السيارات، مشيرة الى ان التحقيقات مستمرة لمعرفة إن كانت الدافع وراء الاعتداء نابع من "الكراهية".
ونشر هيكس على حسابه على موقع فيسبوك عبارة "ملحدون من أجل المساواة" وكان ينشر باستمرار اقتباسات تنتقد الدين.
ونشر صورة مسدس من عيار 38 ملليمترا على صفحته، قائلاً إنه "محشو وخاص به".
مواقع التواصل الاجتماعي
وأطلق مغردون هاشتاغ #ChapelHillShooting، ليتصدر بذلك قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا على مستوى العالم، إذ ظهر في أكثر من 300 ألف تغريدة ليس فقط في امريكا بل في بريطانيا ومصر والسعودية والعديد من الدول في الشرق الاوسط. .
كما تفاعل نشطاء عرب على موقع تويتر مع الحادثة، وأطلقوا بدورهم هاشتاغا بعنوان "#مجزرة_شابيل_هل" لتصل بذلك عدد التغريدات إلى 13 ألف تغريدة، وأرفقوه بصور للضحايا الثلاث.