-رصاصتُكَ اختَارت مَكانًا إستراتيجيًا من يسارِ صَدري لتَبدأ رحلة القَتل المُباركة..!
- أقسى أن تبني منصة حب.. فينطلق منها رصاص.
- بِنظراتِه الثّاقِبة صَوّب بتَمكُّن لا إِرادي نَحوَ قَلبِي
بِطلقَة وَاحدة أصَابَ شريَان الحبّ ... آنفَتقَ وَ آنهَمرَ هَدير أنفَاسهِ
رَوى جَفافَ مَشاعري بآنتِظَام ... أَوّاه كَم أعشَق رَصاصتهُ تلكَ !
- دُون هَوادة ، سَتخترقُ رصَاصتي سُترة عنَادكَ الصّلبة
إلَى أن تَرفعَ رايَة الإِستسْلام ...
فَمادُمتَ حَيّا تَستنشقُ عِطري
سَأهمسُ عَلى مَسمعِ قلبكَ كلّ فَجر
بأن لا هُدنة مُحتملة مَا دُمنا نتَراشقُ بِعبوّات العِشق النّاسفةَ !
- كل الحصون والقلاع التي بنيتها حولي لم تصد رصاصاتك...
بل خانتني واحتضنتها واحتضنك وأعلنت ولايتك على قلبي.
- كُلما ناولتُك بُندُقيه .. جائَنِي الرصاصُ مِن ثغْرِك
لمَ تُجِيد تصوِيبي بالبُندقيه بِحُجةِ انك تَخشى الجرائِم العابِره
عِوضاً عنها استبدَلتها بِالكلمات .. و كَم كان هذا اللفظُ غائِراً !
- لماذا صنعتَ من حُلمي خبرًا للمستَحيل، وكتبتَ حريتي أحجية على كَفِّ الماء
غلَّفتَ أجنحتي بالرصاص.. كيف لا أطير، وأنت لمْ تُنسنِي كيف تَبدو السماء.
- أخشَى أن أَعُودَ منكَ بِقلبٍ مُصابٍ وَ نِسيانٍ أعرَجْ
ثمّ لا أَجِد قَبراً يَقبَلُ بِ رُُوحَ آمرأةٍ نَسفَتهََا عُبوّاتُُ الخُذلاَن !
- أملُك وإياكَ من المشاعرِ ما أخشى أن نَتلفه من سوء الاستخدام..
إذ أحيانًا نعطيها لأناس لا يستحقون.. يصوبون رصاصة النكران فور التمكين.!
- أن تتراجع المرأة عن قرارها بالرحيل عن حياة رجل
فتعود إليه وهو في منتصف التعافي..
هذه رصاصة من النوع الحارق الخارق للسترة الواقية من الحنين.!