هادي العامري: نحن في حرب وليست نزهة وامامنا خيارات
12/2/2015
نفى هادي العامري المشرف على الحشد الشعبي، اليوم الخميس 2015/2/12، دخول قوات الحشد الشعبي إلى مدينة بروانة أو حرق منازل المواطنين في المقدادية بمحافظة ديالى،مؤكدا ان الحشد الشعبي قدم في معركة شمالي المقدادية 60 شهيدا.
واضاف العامري خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر منظمة بدر في بغداد: أن الحشد الشعبي لم يقم بحرق أي منزل في المقدادية ولو كان لدينا حقد لحرق منازل لأحرقنا منازل أقارب سليم الجبوري، مشيراً إلى أن "دماء الشهيد أبو زهراء العياوي من أهالي العمارة تعادل المقدادية بسنتها وشيعتها".
واضاف: أن قوات الحشد الشعبي لم تدخل ناحية بروانة، واثبتوا لنا هويات هؤلاء القتلى، ومستعدون لمحاسبتهم إذا اثبتوا تورط الحشد في بروانة، ونحن لا نسيطر على أسر ضحايا تنظيم داعش الارهابي، ومنازل جميع أعضاء مجالس المحافظات وديالى ونينوى فجرها الارهابيين، مطالباً بـ"الكف عن اتهام قوات الحشد من قبل البعض".
ولفت العامري أن هناك قضية يجب أن يفهمها الإعلام، في ديالى يوجد شد طائفي، و50 ألف مهجر من ديالى لا يزالون في كربلاء يرفضون العودة إلى المحافظة، وشدد على ان المشاكل في ديالى لا تعالج بالتهريج، وهناك شد طائفي ومعالجة ذلك مسؤولية الجميع وحتى في المناطق السنية مثل الضلوعية كانت هناك منازل أصلاً ملغمة ولما فُجّرت اتهموا الحشد الشعبي وبعض أهالي الضلوعية طالبونا بتفجير منازل عناصر تنظيم داعش الارهابي ونحن أمتنعنا حتى لا يتهم الحشد.
واضاف العامري: أن ما نحن فيه الآن هي حرب وليست نزهة وأمامنا خيارات، فنحن قادرون على تحقيق النصر، مؤكداً أن الأخطاء الحربية واردة وأميركا ارتكبت الأخطاء رغم التكنولوجيا المتطورة.
واكد ان الحشد ليس لديه مقاتلين في الأنبار بل هناك متطوعون مع الجيش والشرطة، ولن أذهب إلى الأنبار إلا بموافقة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.
ويشار الى ان قوات الحشد الشعبي تشكلت من آلاف المتطوعين لإسناد القوات المسلحة في المعارك التي تخوضها ضد تنظيم داعش الارهابي، وكان لهذه القوات الأثر الكبير في تحرير مناطق كبيرة في محافظتي صلاح الدين وديالى.
االمصدر