وقفت على أعتاب الملوك مخاطبا
فيهم ضمائر الاعتاب فما من مجيب..
أما الملوك فلا ضمائر عندهم ابدا
فبأسا على الاعتاب..على الملوك..حد المشيب
ستصلى الاعتاب قبل ملوكها في موعدا
هناك في قبضة الجبار ..في قعر اللهيب
ستغل اعناقهم مساكين دون سلطتا
وما من حاكم هناك غير قهار الطغاة المهيب
فليدركوا الاعمار تائبين عاكفين كل مسجدا
ولينصفوا الرعية وكل ملهوف قريب او غريب
منقووووووووووووول