تواقيع على سهلٍ أبيض
حصان في نهاية السباق
قلبي يسابق دقاته
دماغي ...
خليّة عاملة لا تعرف الراحة
تزدحم بالأفكار الملوثة بالمحرمات
نمّالة أيقظها تأخر الربيع
دبيبها يجتاح بكارة الآذان العذراء
يصدّع
جدران الصمت الرصاصي المصبوب
عيناي طائران
في سماء محيطات لا نهاية لها
ولا جزائر فيها
لا يكفّان عن التحليق المتواصل
سهامي مشدودة إلى قوس صياد متمرّس
عبثاً ..
أحاول معرفة سرّ التدخين المتواصل
وقبل منتصف الفشل بشهادتين
اختلسّت القلم كآخر سلاح
في جعبتي المخزوقة
وقلّبت حيّلي الفقيرة
وأطلقت صهيله الوحشي
على الصفحات البيضاء الممتدة إلى الآفاق
الملغّمة بالخوف والمستنقعات
فينتعش الجسد الواهن بأغاني الحصاد
والقلم لا يفتأ يمارس شهواته
في رحم فيافي لا تعرف الارتواء
خلف الزرزور