أذهلتني في
بدأية امر الحكايه
بابتسامة رقراقة
منها تفيض بالصفاء
وتوالت بيننا الايام
والليالي وهاقد
تعلق قلبي بهواها
فيهيم بالغناء
ومن يرانا يعلم
بأمرالحب البرئ
وتري صاحبة سوط
الحب تقف في رياء
وقفت وقد أجمعت
أمرها وحولها
صحبتها يسخرون
فبدأت بالبكاء
ولكنني أمسكت
فؤادي بأناملي
فقسي فلم تسيل
لي أدمع
فيا للرثاء
ولما بدا لها أنني
غاضب أمسكت
سوطا ومزقتني
فصرت أشلاء
أخفيت ما أبديت
من حب فاسخري
يا ذات السواط فقد
لائمني الاستهزاء
حبيبتي لقد جلست
يومأ تائها وأنتي
أمامي تنظرين مرة
وأخري تدعين الحياء
فلما تذكرت حالي
السقيم قال لسان
حالي استفق يافتي
يامغرور للنداء
وأختفي من أمام
عيناها فربما
يداويك الحلم في
الدجي السوداء
اشرف العبيدي