((نهار بليد في حضور باهتْ)
----------------------------------
أُشذب الذاكرة من .....
نسيانها
قبل اصطيادي .
فلا أثق بالشرفات.
فكيف...
نُغيث جفافنا بالصمت
خلف اعمارنا التي تهرول
في كابوس..؟
ومازالت النساء. تمائم
تزين غربة العصافير.
وكيف..
أترك أنسجامي....
في ركام الصحو؟!
والرمل يرسم احجيَّة مهرجانه؟
ويبقى نسيج ....التسائل
خيطاً...يتراقص تحت اسناني
لماذا تركوني
أدوِن عتمة أسماءهم
في طريق المرايا
تُعَرّشَ فيَّ تواريخ خيباتهم؟؟
وحمَّلوني رايةَ انكسارهم
في وحل أخطائهم
مُذْ كُنتَ زورقاً من ورق
اُلَملم نطفة الألم
بمناديل فراغنا المغروس
........................... في بكائنا
الى اليوم...
الذي لا يصيح الديك فيه
أو يُصدق النهر دفتيه
.......................في ارتباك الصفصاف
ويجمع الرصيف
.....................اوراق
..................................رثائه
ويغفو الليل بعباءته
اسماعيل عزيز