أكّد المُدير العام في رينو سيريل أبيتبول بأنّ الصانع الفرنسي قد فهم أساس المشاكل التي تعرّض لها خلال التجارب الشّتوية الأولى على حلبة خيريز الإسبانيّة، مُنوهًّا الى إنّ بعضها كان مُتوقعًا.

ومع إنتقال فريق لوتس الى إستخدام مُحرك مرسيدس لعام 2015، ومُعاناة فريق كاترهام ماديًّا وإنسحابه من البطولة، باتت رينو تعتمد على تزويدها لفريقي ريد بُل وتورو روسو في المقام الأوّل.

ولم تكن تجارب الحظيرة النمساويّة سلسلة للغاية، إذ أكملت ريد بُل 166 لفة فقط، وهو ثاني أدنى عدد من اللّفات في التجارب الشّتوية الأولى، فيما نجح فريق تورو روسو وعبر سائقَيه الجديدين من قطع 353 لفة.

وقلّل أبيتبول من أهميّة المشاكل التي واجهت رينو في خيريز إذ قال في بيان رسمي "لقد عانينا من بعض المشاكل، إلّا إننا لم نُصادف أيّة مشاكل خطيرة. يعود السبب الأساسي وراءها الى أننا حاولنا تجربة التصاميم الجديدة خلال آخر لحظة من أجل الحصول على أكبر قدر مُمكن من المعلومات".

وأضاف "لقد إعترضتنا بعض المشاكل على الحلبة. إلا أن كل تلك الأمور مفهومة من قبلنا، كما أنّ بعضها كان متوقعًا. لذلك فإننا لم نعانِ من أي تراجع".

وأوضح أبيتبول بأنّ مُستوى رينو كان مُماثلاً للتوقعّات، ولكنه من الصعب المُقارنة مع المُنافسين في هذا الوقت من الموسم نظرًا لإختلاف البرامج.

وقال "من الصعب تحديد موقعنا بالنسبة للمنافسين خاصة وأنهم يتبعون سياسة مختلفة، وإطارات مختلفة، وكمية وقود مختلفة وحتى بعض الإختلافات في خصائص السيارات نفسها".

وأكمل "لكنني أستطيع القول أن مستوى أدائنا كان مماثلاً لتوقعاتنا. لقد قمنا بدراسة وقياس أدائنا بدقة نظريًّا ليُطابق توقعاتنا لاحقًا على أرض الحلبة".

كما كشف أبيتبول بأنّ مُحرك رينو سيدخل مرحلة تطوير كبيرة قبل بداية الجولة الأولى في أستراليا.

وإختتم "ستختلف السيارات حتّى الوصول الى الجولة الأولى في أستراليا، كما أن وحدة الطاقة خاصتنا ستتغير كثيرًا خلال شهر من الآن. ما تزال موثوقية مرسيدس تضعها في المقدمة إلا أننا قد خضنا أسبوعًا إيجابيًّا مع تورو روسو، لذا فنحن نأمل تحقيق ذلك مع ريد بُل المرة المُقبلة".