نعى اتحاد الادباء العراقيين، الاربعاء، وفاة الشاعرة آمال الزهاوي التي وافاها الاجل اثر مرض عضال، مؤكدا ان الشاعرة تعتبر من الاسماء القلائل التي تصدرت المشهد الشعري في العراق بعد نازك الملائكة.
وقال رئيس الاتحاد فاضل ثامر في حديث لـ" السومرية نيوز" ان الاتحاد ينعى وفاة الشاعرة العراقية آمال الزهاوي الذتي وافتها المنية مساء امس الثلاثاء بعد صراع طويل مع مرض عضال مما ادى الى ان يجعلها خلال السنوات الاخيرة من عمرها مشلولة ومقعدة"، مشيرا الى ان "الشاعرة توفت في احد مستشفيات بغداد بعد ان تم نقلها اليها بعد غيابها عن الوعي".
وفاة الشاعر العراقي حسين عبد اللطيف عن 69 عاماً في البصرة
الفن العراقي يخسر قلمًا شعريًّا مبدعاً
وأضاف ثامر ان "الشاعرة تعتبر من الشاعرات العراقية المتميزات والتي برزت في جيل الستينات وأغنت المكتبة الشعرية العراقية"، معتبرا انها "من الاسماء القلائل التي تصدرت المشهد الشعري في العراق بعد نازك الملائكة".
وتابع ثامر ان "اتحاد الادباء قدم في وقت سابق الى وزارة الثقافة لائحة بأربعة ادباء يعانون من امراض خطرة جدا من بينهم اسم الشاعرة لغرض ارسالهم للخارج لغرض العلاج بأسرع وقت ممكن"، موضحا ان "الاتحاد لم يتلقى لغاية الان اي رد حقيقي من الوزارة".
واكد ان "الشاعرة عانت خلال سنواتها الاخيرة من صعوبات مالية وصحية بعد ان اصابها الشلل ولم تجد من يقف لجانبها وكانت تشكو الوحدة والعزلة وبعض الاحيان جحدود الاخرين".
وتعتبر الشاعرة آمال الزهاوي من شاعرات العراق والتي بدأت تجربتها في الستينات وتخرجت من قسم اللغة العربية من كلية الاداب، وكان لديها نشاط في مجال الكتابة الادبية والشعرية واصبحت اسما ادبيا وثقافيا طيلة السبعينات والثمانيينات واصدرت اكثر من عشرة دواوين شعرية، وتناولت ثيمات اساسية الخاصة بالحياة والموت وايضا تناولت ثيمات سياسية في قصائدها وكان لديها نفس وطني وقومي واضح