لم أجد في الكون امرأة لأكرهها
لم أجد امرأة من حبها أخجل
عابرة سبيل كانت...
أو من أهل البيت...
أو في المهجر.
كلهن للحب خلقن...
كلهن للخير وجدن..
دفق من ماء زلال لا يتبخر.
فكيف لي وأنا في حضرة الضلع الذي
في خصري الأيسر تشكل.
يحميني بصلواته... بدعائه...
حتى يبعد الشر عني ويتحضر.
للقاء كنت فيه طرفاً
مكتوباً لي في صحف القدر.
كيف لي وأنا في حضرة المولى!...
أأتردد!؟... أأتأخر!؟...
وهي قد أدركت سن الكمال
وتفتحت عيناها على الحب الذي كتب لها
وبه -على الآخرين- تتكبر.
قسماً لن أتخلف عن نصيب كتب لي...
ولو كان علي أن أصارع لأجله العفاريت
والجن الأحمر.
فلا تعتبي إذ أنا عن الموعد الذي بيننا
تأخرت أكثر.
لأنني ذاهب لأتزود
من منابع الحب
فنوناً للعشق بالكره لا تتأثر.
فإن لم أفصح عنها يوماً
فللصمت حجة
في الصمت يكبر الحب أكثر...
فأكثر.