فرشت الروح زورقاً و وضعت فيه اشواقي عناقيداً من الياسمين ألابيض .. و أبحرت ضدّ موتي إليكِ .. أجدف بعيني ،أقطع الممتد بيننا من مسافات ..
أستحلفكِ بالدمع الذي أغرق كل ما بيننا من مدن ووديان ..
أن تمدّي الليلة صوتكِ أتسلقه مغمضاً نحو عينيكِ
وأن تسرعّي بمسامحتي .. و منح مباركتكِ وغمري مجدداً بالحنان
جئتكِ اليوم مكسرا .. ..تاركاً كل جزءا مني بإتجاه ..
ناديّ عليّ وأجمعيني .. !
لملميني .. أعود بشراً داخل حضن عينيكِ .. أعود الرجل الذي كان قبلا .. أجمعيني..أجمعيني ..!
راق لي ..