حقائق علمية : أقرب وأبعد الكواكب
فيما حولنا تدور حياة لا نهاية لها, نحن مجرد جزء صغير للغاية مما يحدث في الخارج, في الفضاء الشاسع, و نظامنا الشمسي يشمل العديد من الكواكب غير كوكب الأرض, ومن هذه الكواكب عطارد و بلوتو , أحدهم هو أقرب الكواكب إلى الشمس بينما الآخر هو الأبعد من بين الكواكب عن الشمس, ما رأيكم في أن نلقي نظرة عن قرب لنكتشف الحقائق حولهم.
حقائق علمية عن عطارد
- عطارد هو ذلك الكوكب الصغير الذي يدور في اقرب المدارات إلى الشمس في نظامنا الشمسي, و فضلاً عن كونه حار جداً يتميز بالفوهات القاحلة التي تغطي السطح و التي تبدو مماثلة لقمر الأرض.
- بما أنه أقرب الكواكب إلى الشمس فدرجة الحرارة على سطحه خلال النهار حارقة للغاية قد تصل إلى 400 درجة مئوية .
- ومع ذلك في الليل ومن دون غلاف جوي يحبس الحرارة، تتدنى درجات الحرارة حتى قد تصل درجة الحرارة الصغرى بين إلى 180 درجة مئوية.
- جاذبية السطح على كوكب عطارد منخفضة للغاية
- عطارد لا يوجد لديه غلاف جوي الأمر الذي يعني عدم وجود الرياح أو التحدث عن الطقس.
- كما أنه لا يوجد ماء على سطح عطارد، وبالرغم من ذلك فمن الممكن أنه قد تكون المياه تحت السطح.
- و على نحو مماثل، لا يوجد هواء على السطح ولكن ربما يكون هناك البعض منه تحت السطح.
حقائق علمية عن بلوتو
- بلوتو هو الكوكب الأصغر والأبعد عن الشمس في نظامنا الشمسي، و حتى الآن ليس معترف به رسمياً باعتباره كوكب.
- في العام 2006 قام العلماء بالإجماع بتخفيض رتبة بلوتو من كوكب إلى كوكب قزم .
- بسبب إنه بعيداً جداً عن الشمس فهو بارد جداً مع درجات حرارة تتراوح من -235 درجة مئوية لـ-210 درجة مئوية.
- بلوتو يتكون من الصخور مع طبقة سميكة جداً من الجليد.
- الغلاف الجوي لكوكب بلوتو يتكون من النتروجين مع بعض أول أكسيد الكربون والميثان