و كأني أزفر إسمك
أَدْخُلَنِي كبوابةٍ خلفية
لا تتعقبني الذكريات
أنتهز غفوة أحلامك
زهد كفك حين تفتح صدر فجر
إحتبسناه ذات قبلة مجاز
من كفينا سقينا وردةً شتوية
أغلقنا فتحة الشمس كي لا تذبل
إمتطينا آخر نجمة
لم نصل حد الجنون
لم تقيس ثوب الضوء على جسدي
إخترت النهر ..
و أنا ركبت البحر
صنعت في غيابك سفينتي
أركبت نوحاً في الجوار
و من كل الأحبة زوجين
الا أنا ..!
يا أنا لا تغامر بالشفق
و بالليل اذا غسق
إبقِ الكائنات حد أسماك موسى
لا فرعون على كتفي
لا ليل ينتظر أحبته
سفرٌ طويل..
لا زرع لا ماء ..
برزخٌ قاتمٌ ..
لأن النوارس لا تأتي جزافاً
حين تحترق السفينة
.. يتبخر البحر
و النهر سواء
منى صيام