عاشقين،تحتَ الطَبع...
................................
محونا سالفَ الزمنِ
حرقنا قادِم الأيام
مكثنا..يا غريبَ الدارِ أخيلةً
وأسئلةً على دفتر
اجابَ الريحُ،والأعصار
أجابَ الموت
فماذا غيرَ ما نشكوهُ من اعياء؟!
وماذا غيرَ ما يُنهي لِكي يبدأ؟!
...
جاءت زهرةُ الوادي
فنَدّتْ نهدةً حرّى
فكان الصوتُ
تهاويمَ الذي وجَرى..!!
كأنَ الأزرقَ الغافي،افاقَ الآن
على كفيّنِ
تنتهيانِ في اسطورةِ المعنى
صناديقاً مُغلّقةً
وسوداويّةَ الرمشينِ
والصافي
فمالت قدرَ انصافي،مُعلّقةً على اعتابها، شفتينِ
وقالت:انتَ يا قلبي
فخُذ شيئينِ..،وانصرِفوا
الى السهلِ الذي اتسقَت سنابِلهُ
ومالت نحو اصدافي
فلؤلؤةٌ..
وغواصيّنِ
...
فشاءَ البرقُ ان يبكي فلم يقدِر
فكان الرعدُ
مجلجِلةً صُراخُ الرغبةِ الحرّى،ونازِعةً من البرقِ الذي اتفقا
فشَقَ الساحِل المسكونْ
قراصِنةً..
احال الصامِتَ الصوان اجوبةً من الرملِ
فهاجَ البحر
وارتعدَتْ فرائِضُ يمّهِ موجاً
فمن مدٍّ الى جزرٍ
الى جيدٍ
جنوبيّ الحصاد المُرِّ،والمِنجَل
يُداري خيبةَ "الإنسان"
وصورتهُ
فلا حقلٌ
ولا بستانَ فاكهةٍ
ولا صحراء من "آثِل"
...
مفازاتٌ من اللاوقت
فما دوني؟
لأنثُرهُ على فوقي،وأعبُرهُ
ومن صحوي،واشراقي
ارتّبُ في مساحاتي،فضاءَ الضِحكَةِ ال"طفلة"
فلا غَفلة..
ولا تحديقَ
لا رائي..،ولا عرّافَةً تعتاشُ من بدَني
وتشرَبُ من خواءِ القادمِ الآتي
نبيذَ الكرمةِ الصهباءِ
فهذا حقُّ مُسكرتي
وجُهدُ الكأس
فائِضَةٌ بها روحي
وحقَّ اللمسةِ الأولى
احالت حارسَ الرصدِ،المُتيّمَ بالرحيل
الى حجرٍ
ليشهدَ كيفَ يغدوا العِشقُ
والمُمكِنْ..
خُرافياً بما أمكَنْ
ومسؤولاً،ومحترماً
فلا يندَى،ولا يخجَل...
راتب