"الآســــــار
*******
تعريف الآسار
الآســار
ما بقي في الإناء بعد شرب الشارب منه.
الأصل في الآسار الطهارة إلا ما دل الدليل على نجاستها كالآتي:
1-الآسار الطاهرة
أ. سُؤر الآدمي:
لما ثبت أن النبي (ص) كان يشْرَبُ من سُؤْر عائشة- رضي الله عنها- وهي حائض، ويَضَعُ فَاهُ على مَوضِعِ فِيها (رواه مسلم).
ب. سؤر الهِرَّة:
لقوله (ص) في الهرة -وقد شربت من الإناء-: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوِ الطَّوَّافَاتِ» (رواه الترمذي).
جـ. سؤر مأكول اللحم والبغال والحمير
والسباع وجوارح الطير ونحوها طاهر؛ لأن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا دليل على نجاسته، ولأن النبي (ص) كان يركب الحمير وتُركب في زمنه.
2-الآسار النجسة
أ. سُؤر الكلب:
لقوله (ص): «طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ[ ولغ: أدخل لسانه في الإناء وحرّكه، سواء شرب أو لم يشرب]ٍ الْكَلْبُ فِيهِ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ» (متفق عليه).
ب. سُؤر الخنزير:
سؤر الخنزير: نجس؛ لقوله تعالى: ( أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرٖ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ ) [الأنعام: 145] أي: نجس؛ فما تولد منه يكون نجسًا.
طهارة الآدمي
الآدمي طاهر في نفسه، سواء أكان مسلمًا؛ لقوله (ص): «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ» (متفق عليه) أو كافرًا؛ لما ما ثبت أن النبي (ص) توضأ من مَزَادَة[ المزادة: القربة التي يوضع فيها الماء ] مشركة (متفق عليه)، أما قوله تعالى: ( إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسٞ ) [التوبة: 28] فالمقصود به النجاسة المعنوية، وهي نجاسة الإعتقاد.
تابع المزيد من هنا . الطهارة