بيكهام يطلق حملة لليونيسف تحمل رقم قميصه لمساعدة الأطفال حول العالم
أطلق أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام، حملة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” تحمل اسم “7”، حيث وعد بتوسيع دوره فى عقده الثانى كسفير عالمى للمنظمة، وقال نجم كرة القدم المعتزل: “الاعتزال قد وفر لى قدرا إضافيا ولو يسيرا من الوقت، ولذلك بإمكانى تقديم المزيد”، وأضاف: هناك حالات معينة يمكننى التدخل فيها، حيث يمكننى التحدث إلى رئيس الوزراء، والتحدث إلى ملك إحدى الدول، لأنهم من عشاق كرة القدم، وقال بيكهام شهرتى تفتح الأبواب، وإنها شىء كبير لدى يمكننى أن أساعد به المجتمع، كما يمكننى أن أساعد اليونيسف، ويمكننى أن أساعد الأطفال حول العالم، وعلى غرار رقم قميص بيكهام “7” الذى رافقه فى الفرق التى أنتمى إليها مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد وإنجلاند، تركز حملة اليونيسف على سبع مبادرات وسبع مناطق جغرافية.
فيما قالت اليونيسف: إن بيكهام أدى دورا مهما فى رفع الوعى خلال عمله على مدار عشرة أعوام كسفير للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وأضافت أن حملة “7” سوف تمكن بيكهام من استغلال قوة صوته ونفوذه واتصالاته على المستوى العالمى لجمع الأموال الضرورية والدفاع عن التغيير من أجل الأطفال فى كل منطقة.
أطلق ديفيد بيكهام مشروعا عالميا جديدا لمساعدة الأطفال المعرضون للخطر وسميت برقم قميص لاعب كرة القدم السابق وسوف تركز على سبع دول حيث لخدمة الأطفال.
دعم بيكهام اليونيسيف منذ عام 2005 عندما أصبح سفيرا للنوايا الحسنة حيث ركز بشكل خاص على تنمية الطفل من خلال الرياضة.
بمناسبة 10 سنوات لبيكهام كسفير النوايا الحسنة فقد التزم بمساعدة الأطفال الأكثر ضعفا فى العالم من خلال تشجيع قادة العالم لخلق تغيير إيجابى “يصافح المتطوعين خلال زيارة قام بها عام 2005 إلى مستودع اليونيسف فى كوبنهاجن فى الدنمارك”.
سيتجه بيكهام للعمل مع الأطفال التى تعانى من سوء التغذية ” بيكهام لدى وصوله إلى مركز التغذية العلاجية فى بلدة ماكينى فى سيراليون 2008″.
يقول بيكهام إن إنشاء هذا الصندوق الجديد يمثل التزامى المستمر لمساعدة الأطفال الذين هم فى أمس الحاجة إليها فى جميع أنحاء العالم “بيكهام يحمل طفل أثناء زيارته عام 2008 إلى سيراليون.
سفير اليونيسف للنوايا الحسنة ديفيد بيكهام يلعب كرة القدم مع مجموعة من الفتيان خارج مدينة ماكينى فى سيراليون 2008.
ديفيد بيكهام يلعب مع Sesiphi 3 سنوات والذى يعانى ووالدته من فيروس نقص المناعة البشرية فى عيادة كيب تاون فى جنوب أفريقيا 2009.
تعرض أكثر من 15 مليون طفل للعنف الشديد فى الصراعات الكبرى فى حين أن ملايين آخرين أصيبوا من جراء الكوارث الطبيعية ” Senyo 5 سنوات تعانى سوء التغذية فى سيراليون 2008″.
يستهدف بيكهام 168 مليون طفل فى جميع أنحاء العالم ينحصرون فى عمالة الأطفال كما انهم ضحايا العنف الجنسى والاتجار وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث “فى حى أبردين 2008″.
اجتماع بيكهام مع بعض من الأطفال الناجين من إعصار هيان 2014.
الأمهات والأطفال الذين نجوا من هيان تايفون مع ديفيد بيكهام خلال زيارته إلى Tacloban فى عام 2014.
الأطفال الناجون من إعصار هيان 2014.
كيرستى يونج تتحدث مع ديفيد بيكهام فى مؤتمر صحفى بمناسبة مرور 10 سنوات على عمله كسفير للنوايا الحسنة لليونيسيف.