البرق يحول سماء أستراليا إلى أجمل لوحة طبيعية
أوليفر كاى البريطانى الأصل، والذى يعيش بالقرب من ميناء بيرث فى أستراليا منذ 10 سنوات، صار هوسه بالتصوير من خلال متابعة العواصف وملاحقتها، بعد انتهاء يومه من العمل فى شركة التعدين وخاصة فى أيام عطلاته، وهو ما ظهر فى مجموعة صوره الأخيرة التى التقطها من منزله فى مارينا هيلارى، والتى علق عليها إنها أشبه بالمعجزة، خاصة إنه لا يمكنك التنبؤ بما قد تلتقطه أثناء هبوب العواصف.
استيقظ أوليفر فجرا على صوت الرعد ما جعل غريزته التصويرية تنشط لانتزاع كاميرته والتقاط صور العاصفة فوق مارينا هيلارى فى أستراليا.
كان الصوت يصم الآذان تقريبا والإضاءة تقسم السماء إلى قطع مختلفة الألوان تظهر غضب وثورة الطبيعة الأم.
أوليفر 31 عاما كان قد تخلى عن التصوير لفترة لقلة انبهاره من المشاهد التى يراها ولكنه اكتشف الجديد ومعنى الإبهار من خلال العاصفة “بيرثا” بعد أن قرر أن يتفرغ فقط للعمل فى التعدين.
أوليفر عاشق الطبيعة يقول يمكن للمئات التقاط نفس المشهد ولكن اللقطة تختلف من شخص لآخر فى الوجه التى يظهرها.
يقول أوليفر كل شخص لديه كاميرا فى هذه الأيام وخاصة كاميرات الهواتف الذكية ولكنها لا تبهر فى لقطاتها كالكاميرات الحقيقية.
صور العاصفة تحولت من تعبير الطبيعة عن غضبها إلى شغف بالجمال الأسترالى للطبيعة فى المكان.
الصور بالقرب من ميناء بيرث فى غرب أستراليا
جمال الطبيعة على سطح المياه الهادئة نسبيا فى ميناء بيرث الأسترالى.
أوليفر كان يعمل فى مجال الـ ” IT” قبل أن يترك بريطانيا لينتقل للعيش مع زوجته هيلين فى غرب أستراليا.
على الرغم من وظيفته داخل واحدة من أكبر شركات التعدين فى أستراليا فى بيرث إلا أنه يقضى عطلة نهاية الأسبوع فى هوايته التصوير الفوتوغرافى.