لم أعد أملك صبرا ..
ضاق حتى الصبر من عمري ..
فياكم ذقت من ذا العمر مرا ..
خاطري كان كبحرٍ ..
تنجر الأحرف فيه ..
ضمن فلك الفكر
وبالأحداث تجري تارة
شعراً ونثرا ..
ذا يراعي صار مثلي ..
لم يعد يملك صبرا ..
لم يعد يملئ حبرا ..
أسفي الدهر لأني
لم أعد حتى لماضي ..
كان لي فيه مع الآيام
أروع ذكرى ..
ها أنا صرت وحيداً
لم أعد أملك إلا مايسمى اليوم
قبرا..
قتل الدهر سروري ..
لتنوح العين دمعاً ..
فوق خد العمر
تنشئ نهرا ..
لم أعد أملك صبرا ..
هاهي الآهات في صدري
وللآهات سرا ..
ذا فؤادي داخلي
يحمل سرا ..
هاهو الآن !
شق صدري ..
خارجاً
يحفر للآمال
قبرا ،،