موضوع جميل بحد ذاته اعجبني طرحه .
راي الكسل باب للجميع ..وهناك من يمحي كسله وهناك من يبقى على حال كسله ويزداد كسله حتى نهاية التمرد
الى اليوم والحمد الله لم اجعل الكسل يغزني ..حتى وان كان عملي صح واعلم به انه الاصح لم اتوقف عليه وانما ابحث عن الاحسن
واطلع على الاسوء حتى اخذ العبر .
شكرررا لك ..كنت هنا ..
تحياتي
اهلا بك اخت هيومي وشكرا للتعقيب الراقي نورت
خاف احد يسأل البارحة المدير باعني الموضوع بورقتين بس بعدني ما دافعهن لحد الان
من هو الشخص الأقرب الى تغيير قناعته الشخصية ؟ هذا هو سؤال الإنطلاقة سيدي أبابيل و شكرا جزيلا
؛
ال سامر.. مساء الخير..
.. ب اعتقادي تغيير القناعة متوقف ع قوة الأدلة..
وصلابة ارتكازها هذا بالحديث عن القناعات المتشددة الغير بسيطة..
أما التي قد سلم بها مؤخرا ستكون مرنة ع الأغلب..
هناك صفات كثيرة و باعتقادي انه الصفة المهمة هي ان تكون فيه صفة التفكير التجريدي هي الغالبة عليه اي ان يكون دائم التساؤل
وكلما كان العقل خام كان افضل
ان يكون قريبا الى الحرية الفردية وليس الرعونة التهور
ان تكون صفة الزهو بالنفس ايضا غير غالبة عليه
في مجتمع منفتح لينهل منه ولا يطعن بذاته
هناك صفات رما لم تأتي ببالي الان ماذا تقول انت
و من خلال ما تابعته من دروس و خطب دينية أو فكرية نادرا ما تجد من يسعى وراء الحقيقة و الكشف عنها بطريقة لا توحي لك أنه يريد من وراء ذالك غرض مالكن أكثر الخطب الدينية أو السياسية أو الحزبية لها أغراض تدعم الجهة التي ينتمي إليهاوهذا مايدعو الى الشك في نزاهة أي إنسان يدعونا الى إتباع الحق المطلق أو العدل المطلق أو ما اشبه ذلكو كل شخص كان من ورائه مذهب معين أو حزب أو جمعية حتما سيعمل جاهد من أجل جمع الأدلة التي تؤيد قضيته
المثقف الذي يعي جيدا القيود التي تحدد قناعاتههي القيود النفسية القيود الإجتماعية و الحضارية
قبل كل شيئ الإنسان يملك نفسا معقدة فيها كثير من الرغبات المكبوتة و العواطف المشبوهة
و الإتجاهات الدفينة ففكره إذن مقيد بهذه القيود النفسية التي لا يجد عنها محيصا إلا نادرا
و الإنسان قد يدعي أنه يفكر تفكيرا حرا لا تحيز فيه و لا تعصب
وهو صادق أحيانا في ما يقول
لأنه لا يعلم ماذا كمن في عقله الباطن عن عقد و عواطف و نزوات خفية
الجانب الإجتماعي كذلك فكر الإنسان مقيد بقيود إجتماعية
فهو ينتمي الى جماعة أو طبقة أو بلد أو طائفة أو غير ذالك
و لهذا يتعصب لجماعته في الحق و الباطلاو نجد شخص متحرر من القيود النفسية و الإجتماعيةو هذا نجد من الصعب إقناع الناس بتغيير قناعاتهم إلا نادرا
أو من كان خارج الإطار الفكري المميت أحيانا
وصلنا الى نتيجة اذاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلخيري حسن
الانسان مقيد بأطارات من ضمنها نفسية واخرى اجتماعية هذه الاطارات مهمة جدا قبل ان تكون هناك بادرة فكرية كي يتم التغيير
اشكرك لرأيك الذي التمس جانب مهم من بحثنا
لكن سؤالك كان من هي الشخصية المؤهلة لاعادة النظر في امور تعتبر من الثوابت او لنقل الشخصية التي يؤثر عليها فكريا ؟
نعم السؤال كما تقدمت به سيدي و يبقى التغيير مهم جدا لمواكبة الحضارة و التحرر من القيود العقيمة واجبة و مهمة
شكرا أخي
السلام عليكم..
بما انك طلبت اصحاب الاعمار الصغيرة فحبيت اشارك
وايضا لم اقرأ جميع التعليقات لان ليس لدي وقت كافي لقرائتها كلها ...
ليس من السهل ان يغير الانسان من قناعته لكن يتم ذلك بمحولات عديدة تساعده على التغير كالاطلاع وجمع المصادر من شتى الانواع كي تساعد في الغرض والحكم ان نغير قناعتنا او لا بشأن ذلك الشيء الذي نحن اقتنعنا به ...
ان تغيير القناعه امر جداا صعب لذلك اكثر الاشخاص لا يفكرون ولا يغيرو من قناعتهم ولو توفرت لهم الدلائل لانهم يضنون انهم ليس عليهم ان يضيعوا وقتهم بالتفكير على ما هم عليه ويخشون من عواقب تغيير قناعتهم واما عن قناعتنا بالدين مثلاا او الاسلام او كوننا شيعه او سنه فنحن من ولادتنا على هذا النهج ورغم ان هذه الاشياء تحتاج التفكير مليا فيها ألا ان الكثير يطبقون مقوله{حطهه براس عالم واطلع سالم} اي انه يتكل على غيره في تحديد فكره لكن يجب ان يفكر ااشخص مليا بشان ما يريد او ما يتبع من دين او نهج او طريقه أما بشأن القناعه انه امر صعب بشكل كبير ان تغير قناعتك واتحدث عن نفسي اذا انا وجدت دلائل وبراهين صحيحه 100% فانا اكيد سوف اغير قناعتي بشأنها وعلى ان يكون الدليل قوي راسخ بحيث يبصر الاعمى عنه اما اذا كان الدليل واهي ضعيف اكيد لا اغير قناعتي بالشيء ...اي بصورة عامه اعتقد ان الشخص الذي يحب النقاش ويناقش هذا لبس بكسول فكريا يعني هذا برايي .. لان من خلال النقاش قد يجد حجج ودلائل قد تغير من قناعته لانه قد يجدها اصح من غيره من الحجج او اقوى تأثيرا بالفرد اي ان النقاش والاطلاع والتثقف خير وسيله له ...
واعتذر عن اطالتي بالكلام ^_^
ودي ومحبتي
رد مع اقتباس