شكررا لطرح سامر
هل أنت مستعد ... أن تغير قناعتك إذا عرضت لك الادلة الصحيحة على بطلان قناعتك ؟
طبعا هو كول واحد وقناعته وحريته يعني اني اذا مقتنعه بشي هسه لوميت دليل مراح اغير رئي
بس اكو دلئل مقنعه اذا كانت صحيحه والهه حقيقه ودليل
هاذا رائي
وشكررا الك
أشكرك جزيل الشكر سيدي الفاضل ابابيل بما قدمته لنا و على وجهة نظرك في الموضوع الرائع أتمنا أن تفيدنا بشيئ من التفصيل حول الموضوع كما أوافقك في الراي الممتاز و سأشاركك في الموضوع بمداخلات للفصل أو الوصول الى نتائج إجابية و مفيدة لتنوير هذه الموضوع الرائع للسيد سامر شكرا لك سيدي
موضوع راقى ومميز كحضرتكم
تغيرر القناعات الشخصيه او الافكار تحتاج الى عقل واع ومستنير .. عقل موسوعى شامل له القدره على قهر الانا الداخليه بالحجه الساطعه والدليل ....ولكن هل هذا يكفى ....!! لا احد يستطيع التخلى عن رايئه بسهوله .. الا الحكماء واصحاب العقول الناضجه ,, هنالك من يصر ويدافع ويتعصب لرايئه وكان الاخر المخالف له يريد ان يهدمه ويقضى على وجوده وليس على فكرته .. لذلك يبنى حوله ساترا معرفيا مدججا بكل القناعات المتوارثه ... من يستخدم العقل والمنطق والحكمه بامكانه ان يتغير ومن يستخدم ويتبع الهوى فلن يتغيرر ابدا... فهو يعتبر ظنونه قناعات وشكوكه امر يقينى مسلم به.... ( وما يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ).... ورغم كل هذا فهذا امر طبيعى ولكن ان نتعصب للهوى والراى بدون دليل فهنا نتحول الى مرحله اخرى وهى تحويل الهوى سلطانا بدل العقل .. حتى نصل الى مرحله ( افمن اتخذ الهه هواه ) وهنا الطامه الكبرى ومنتهى التعصب والجمود الذى يفتح علينا ابواب القتل والتكفير لمجرد الاختلاف فى الراى ان الثقافة في أحد أهم اتجاهاتها المعرفية تؤمن بتعددية التنوع اللوني وليست مصبوغة بالأبيض والأسود فقط وغير خاضعة لنمط فكري واحد بل مفتوحة لفهم المتنوع من الثقافات...كذلك لابد من الإيمان سلوكياً بمبدأ الحرية والتعاطي مع الرأي الآخر، والوقوف بعيداً عن الأنا الشخصية والجهوية والفكرية، والتعاطى مع الرأي الآخر باعتباره مسلمة يقوم عليها الكون والحياة فما دام الخلق احراراً في الإيمان وعدم الإيمان بأكبر قضية وهي التوحيد فهم ايضا احرارا فى افكارهم... قناعاتهم .. امورهم المقدسه الهندوسى مثلا ينظر للمسلمين انهم يدورون راقصين حول حجر... والمسلمين يظنون ان الهندوس ف هم من يشربون بول الابقار ويقدسوها ...
ومن هنا يكون من حق كل فرد أن يمتلك رأياً سواء كان موافقاً أم مخالفاً وأن يمارس عقيدته ورأيه بعيداً عن السرية والخوف من عقوبة الاظهار ... مودتى لك مع خالص امتنانى
اهلا بك اخي الغالي بلخيري حسن ليبدأ الحوار علينا توجيه سؤال معين عن الموضوع
فهل لديك سؤال محدد وانا معك في المتابعة
ان كنت قرأت ردودي واردت تفصيل عن قضية محددة فأنا مستعد للبدء
او ان كان عندك سؤال اخر يدور في ذهنك اطرحه ليتم الحوار شكرا جزيلا
من هذا الباب المتعلق بتغيير القناعات و الإنغلااقية أو التحرر من الإطار المغلق الذي يعيش فيه الإنسان مستمد من المحيط الذي يعيشه
هنا الكارثة و الطامة الكبرى هم الذين يرددون و يكررون المكرر و يعيدون المعاد و الكارثة الكبرى هي الإيمان بفكرة ما و الدفاع عنها حتى و لو كانت خاطئة إذن ما هو المقياس؟
يقال إن المقياس الذي يقيس به المثقف شخص ما هو مبلغ ما يتحمل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه فالمثقف الحقيقي يكاد لا يطمئن إلى صحة رأيه ذلك لأن المعيار الذي يزن به صحة الآراء غير ثابت لديه فهو يتغير من وقت لآخر وكثيرا ما وجد نفسه مقتنعا برأي معين في يوم من الأيام ثم لا يكاد يمضي عليه الزمن حتى تضعف قناعته بذلك الرأي وقد تنقلب أحيانا ضده إنقلابا شنيعا.
ومن الناس من يسخرون من فكرة في هذا اليوم ثم يقدسونها غدا فإذا سألناهم عن سبب هذا الإنقلاب المفاجئ قالوا (إنهم كانوا يبحثون عن الحقيقة ثم وجدوها أخيرا) و ما يدرينا فلعلهم يتحولون الى غيرها بعد زمن طويل أو قصير
إن الإطار الفكري الذي ينظر الإنسان من خلاله الى الكون مؤلف جزؤه الأكبر من المصطلحات و المألوفات و المفترضلت التي يوحي بها المجتمع إليه ويغرزها في أعماق عقله الباطن و يتصرف من خلالها و يدافع عنها كيف لنا أن يغير قناعاته الشخصية
و هي مغروسة من خلال المجتمع أي غير متحرر من التبعية الدينية أو الفكرية أو الحزبية؟
هذا هو السؤال
سيدي
و الإنسان إذن متأثر بما غرس إجتماعيا و في إطاره و محيطه
بها من حيث لا يشعر
فهو حين ينظر الى ماحوله لا يدرك أن نظرته مقيدة ومحدودة وكل يقينه انه حر في تفكيره
وهنا يكمن الخطر فهو لا يكاد يرى أحدا يخالفه في رأيه حتى يثور غاضبا
وهو عندما يتعدى على المخالف له برأي لا يعد ذلك شيئا و لاضلما
إذ هو يعتقد بأنه يجاهد في سبيل الحقيقة ويكافح ضد الباطل.
و أغلب الحروب و الإضطهادات التي شنها البشر بعضهم على بعض في سبيل مذهب من المذاهب الدينية أو السياسية ناتجة عن وجود هذا الإطار للاشعوري على عقل الإنسان
و العجب أن بعض الناس ينكرون وجود إطار على عقولهم
إنهم بهذا يبرهنون على تعصبهم الشديد
و لا يقبلون تغيير قناعات شخصية حتى بالمنطق و الأدلة الدامغة
هل يتعاملون مع المعتقدات الدينية و السياسية و الإجتماعية و العرفية
عاطفيا أم فكريا أم لا شعوريا؟
سؤال ثاني
إن كل امرء في الواقع يلون الدنيا بلون ما في نفسه و يقيس الأمور حسب المقاييس التي نشأ عليها
ليس من العجب أن يختلف الناس في أذواقهم و ميولهم و لكن العجب بالاحرى أن يتخاصموا من أجل هذا الاختلاف
و يبقى في الأخير أن كل إنسان يتقن كلمة أنني حر في إعتقادي و إختياري
بلا منطق و أدلة اين المشكلة و اين الخلل
هل هذه حرية أو تحرر؟
طبعا اذا عرضت الأدله اللي راح تقنعني ان اغير قناعاتي فسوف اغيرها
كلام سليم ولكن هل نحن نبحث بصدق ام مجرد فرض اطاريح مثل الذي يعض الاخرين على القيم ومباديء الخلق الرفيع وهوانسان لايبتعد عن موروثه من تقاليد وهمه ان يروج هذه الافكار لمنفعة شخصية قد تكون نفسها هي الكسل الفكري
كعادتك سامر الابداع والتجدد اي فرد من بني الانسان خلق حرا" في افكاره ومعتقداته وبتراكم سنوات عمره تصبح لديه قناعات حول العديد من القضايا ويبقى الاشكال هل هي قناعات راسخه اومتجدده قابله للزوال لحلول اخرى اكثر واقعيه من الاولى اقول هذه تتبع ثقافة الفرد وقابيلته على التحجر او التجدد والاسلم هنا هو قابليته على اخذ كل مايطرح بشفافيه فكريه وعدم الانغلاق على قناعه والدفاع عنها برغم كثرة الادله العقليه على بطلانها لكن احب اضافة شي اقول ان تكرار هذا الانتقال بين فكره واخرى وبين قناعه واخرى الايجعل منه متذبذ القناعات غير مستقر على راي لذلك وجب القول على ان الافكار التي يتمحور حولها الانسان يجب ان تستند الى قاعده معرفيه رصينه مع فتح الباب لكل ماهو جيد والاخذ بكل الاراء حتى السلبيه منها للوصول الى حالة تكامل في رؤية الانسان للكون والوجود شكرا"
صديقي الغالي بلخيري حسن هل من الممكن طرح سؤال واحد معين يكون نقطة انطلاق
قرأت كلامك وهو تفسير ينم عن وعي وثقافة تخصصية فريدة و احييك عليها
لكننا نريد من كل الاعضاء المشاركة ولا نريدهم ان ينفرون منا من خلال التعمق بالمفردات والفلسفات العميقة والمقالاتت الطويلة لان الموضوع هو للكل ولكل المستويات شكرا جزيلا لك اخي